أحمد اليعلاوي مدير الثقافة بتطوان : تنظيم الدورة الاقتراضية للمهرجان الدولي للعود “تأتي في ظرفية الحجر الصحي وما ترتب عنه من إجراءات للحد من الوباء

سميرة القادري المديرة الفنية للمهرجان الدولي للعود : المهرجان سيحتفي في هذه الدورة افتراضيا بجائزة زرياب

2020-06-10T23:38:57+01:00
2020-06-10T23:42:30+01:00
24 ساعةالعرب الثقافية و الفنية
10 يونيو 2020139 مشاهدة
أحمد اليعلاوي مدير الثقافة بتطوان : تنظيم الدورة الاقتراضية للمهرجان الدولي للعود “تأتي في ظرفية الحجر الصحي وما ترتب عنه من إجراءات للحد من الوباء
رابط مختصر
محمد بلغريب
الرباط – (قناة العرب تيفي) – قررت الجهة المنظمة للمهرجان الدولي للعود بتطوان، أن تكون دورته 21 افتراضية بسبب جائحة كورونا المستجد، إذ ستقدم على مدى عشرين يوما. أطباقا موسيقية يحييها ما لا يقل عن 30 فنانا، طيلة الفترة الممتدة ما بين 11 و 30 يونيو الجاري، يمثلون المغرب، العراق، سوريا، فلسطين، الأردن، تونس، السعودية، الكويت، إيران واليونان.
و حسب بلاغ الجهة المنظمة للمهرجان ، توصلت “قناة العرب تيفي ” بنسخة منه ، فقد برر المنظمون إصرارهم على تنظيم دورة افتراضية للمهرجان الدولي للعود بدل إلغائها، وحرصهم على استمراريتها دون انقطاع، احتراما لجمهور المهرجان، إذ يعتبرونهم رأسمالهم الحقيقي. وأكبر داعم له، فضلا عن تنظيم نسخة بهذا الشكل، ستكون فرصة سانحة لتوسيع قاعدته الجماهيرية من خلال الانفتاح على شريجة أوسع، تنتشر عبر مختلف أنحاء العالم،. وهو ما سيصب في نهاية المطاف لصالح إضفاء المزيد من الإشعاع للمهرجان والترويج له.
من جانبها ترى المديرة الفنية للمهرجان سميرة القادري، أن المشاركة النوعية لكوكبة من أمهر العازفين على العود، يمثلون حساسيات فنية مختلفة، يقدم رسالة تؤكد كما هو الحال في مثل هذه الأزمات كأزمة كوفيد 19، على الدور الأسمى للمبدعين عموما، واستعدادهم لتسخير فنهم كبلسم يساهم في نكأ الجراح سواء كان موسيقى أو أي فن راقي آخر.
من جانب أخر ، فان جمهور الدورة 21 للمهرجان الدولي للعود، والمنظمة تحت شعار «عن بعد..أوتار العود تجمعنا» سيكون شاهدا على تفاصيل تجربة فنية وإنسانيه في ظرف صحي استثنائي، تترجم بأداء فنانين يمثلون حساسيات ثقافية ، تتنمي إلى بلدان مختلفة. الدورة ستتميز أيضا بتنظيم عديد ورشات تربوية وتثقيفية وتكوينية في صناعة وتعلم تقنيات العزف على آلة العود، يشرف على تأ طيرها كوكبة من ألمع العازفين من المغرب وسوريا وإيران.
في نفس السياق ستعرف ، الدورة الافتراضية للمهرجان الدولي للعود، احتفاء افتراضيا أيضا بجائزة زرياب من خلال تسليط الضود عليها، وإعادة بث أقوى لحظات الحفلات السابقة، إذ تميزت بتسليمها إلى أجود الفنانين سواء من المغرب، أو باقي أنحاء العام، حفلات التكريم سابقة باعتباره فقرة من أهم فقرات برنامج هذا الموعد الموسيقي العالمي ، سيعاد عرضها هي الأخرى ضمن هذه الدورة المنظمة عن بعد، لكن العود سيجمع بين الجميع. 
المصدرقناة العرب تيفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.