أنبوب الغاز الجزائري : المغرب لن يرضخ للجزائر ولن يتراجع عن سياسته التي نهجها الملك محمد السادس

2021-11-01T09:41:08+01:00
2021-11-01T09:44:03+01:00
24 ساعةأخبار المغرب
1 نوفمبر 2021112 مشاهدة
أنبوب الغاز الجزائري : المغرب لن يرضخ للجزائر ولن يتراجع عن سياسته التي نهجها الملك محمد السادس
رابط مختصر
الكاتب : نورالدين العراقي
 نورالدين قناة العرب تيفي - العرب تيفي Al Arabe TV قناة العرب تيفي – الرباط :
قررت الجزائر يوم الأمس عدم تمديد العقد مع المغرب حول أنبوب الغاز الدي كان يمر عبر المغرب لتزويد إسبانيا و البرتغال.
وفي مقابل عبور خط أنابيب الغاز عبر أراضيها، تحصل الرباط سنويا على نحو مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، وهو ما يمثل 97 بالمئة من إحتياجاتها.
الجزائر تصعد موقفها من المغرب وتحاول شد الخناق عليه، حتى وإن كلفها دلك المس بمصالحها التجارية مع زبناءها في أوربا.
سياسة الجزائر هده تعتبر سياسة الأرض المحروقة، وهي إستراتيجية عسكرية يتم فيها إحراق أي شيء قد يستفيد منه العدو. حتى يقهر العدو ويتراجع عن سياسته والإستسلام.
إستعمال هده السياسة من طرف الجزائر إتجاه المغرب هي محاولة للضغط على المغرب للتراجع على سياسته الجديدة مع إسرائيل. حيث أن هدا التحالف الجديد و الإستراتيجي بين البلدين أقلق كثيرا الجارة الشرقية. وكدلك الهدف منه محاولة تضليل الشعب الجزائري الدي يعيش في رعب الحياة الصعبة من تزايد الفقر والبطالة، وأن بلدهم في خطر ومستهدف من جراء تحالف العدوين المغربي و الإسرائيلي.
حيث تريد بكل الطرق الجزائر أن ترسخ في أذهان الشعب الجزائري الشقيق أن هدف المغرب هو زعزعة إستقرار بلدهم.
و من منبرنا “قناة العرب تيفي” نقول للنظام الجزائري الظالم أن المغرب لن يرضخ ولن يستفز ولن يتراجع عن سياساته التي رسمها صاحب الجلالة نصره الله وأيده.
هكدا سيتابع ويستمر المغرب في نهج سياسته الحكيمة بلا مبالات لكل الإستفزازات الجزائرية. و عدم التصعيد و اليد المفتوحة والممدودة لكل مبادرة الصلح لما فيه الخير للبلدين.
فإغلاق أنبوب الغاز كان متوقعا من طرف المغرب وجعله يفكر ويجتهد في إيجاد حلول أخرى تخرجه من التوكل على الغاز الجزائري. ولربما دفع المغرب في تسريع سياسة التنقيب على الغاز في أراضيه. فهناك عدة أخبار تبشر بأن المغرب سيعلن قريبا عن نجاحه في دلك. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.
المصدر: قناة العرب تيفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.