أوباما: العلاقات بين أميركا وروسيا تشبه الحرب الباردة

العرب الدولية
10 أغسطس 201389 مشاهدة
أوباما: العلاقات بين أميركا وروسيا تشبه الحرب الباردة
الرباط  – العرب الاقتصادية –  
أعلن الرئيس باراك أوباما أخيرا أن الخطاب المناهض لأميركا في روسيا في تصاعد منذ عوده فلاديمير بوتين الى سدة الرئاسة، مؤكدا في الوقت نفسه ان “العلاقات غير سيئة” بينه وبين بوتين.  
وتحدث أوباما في مؤتمر صحافي عقده قبل مغادرته في اجازته الصيفية. وتطرق إلى موضوع العلاقات مع روسيا، وبرامج المراقبة السرية التي تقوم بها وكالت الاستخبارات الاميركية، كما إلى تنظيم القاعدة. 
وقال اوباما بان العلاقة بين البلدين تمر في ظروف صعبة شبيهة بمرحلة الحرب الباردة. ودعا أوباما نظيره الروسي إلى التطلّع الى الأمام بدل النظر الى الوراء في العلاقة بين البلدين. 
لكن أوباما، الذي ألغى قمة مع بوتين كانت مقررة مطلع سبتمبر/أيلول المقبل، استبعد فكرة مقاطعة الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي الروسية في 2014، معتبرا ان مثل هذه الخطوة “غير ملائمة”. 
ورأى أوباما أن الشبكات الإقليمية المرتبطة بتنظيم القاعدة “ما زالت مصدر تهديدات كبرى”، مشددا في الوقت نفسه على أن قيادة التنظيم المتطرف “تم تفكيكها”.
ووعد أوباما بتدشين “عهد جديد” في وكالات الاستخبارات الأميركية مع سلسلة اقتراحات جديدة لتعزيز الشفافية في عمل هذه الوكالات ومنع التجاوزات فيها، مؤكداً ان الولايات المتحدة لا تريد ان تتجسس على “المواطنين العاديين”.  
كما قال عن برامج مراقبة الانترنت تخضع للقوانين مشيراً إلى أنه سيتم تعيين مسؤول عن الحياة الخاصة في وكالة الامن القومي. وقال إن إدارته سترفع السرية عن وثائق متعلقة بالاستخبارات. وقال إنه لا يكفي ان يثق كرئيس ببرامج المراقبة، بل ينبغي على المواطنين الاميركيين ان يثقوا بهذه البرامج ايضاً. 
وأكد أوباما أنه سيعمل مع الكونغرس على إصلاح البنود الواردة في قانون مكافحة الارهاب المعروف باسم “باتريوت آكت” والمتعلقة بالسماح لوكالة الامن القومي بجمع بيانات هاتفية، وذلك بعد السجال الذي أثارته تسريبات المستشار السابق لوكالة الإستخبارات الاميركية ادوارد سنودن في هذه القضية. وقال  أوباما: “يمكننا اتخاذ اجراءات تتيح مزيدا من الرقابة ومزيدا من الشفافية”.
 
 
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.