الإخوان يلجأون لحرب الشوارع وإثارة الفوضي ردًا علي فض الاعتصام

غير مصنف
16 أغسطس 2013109 مشاهدة
الإخوان يلجأون لحرب الشوارع وإثارة الفوضي ردًا علي فض الاعتصام

القاهرة – مكتب العرب الاقتصادية  –  

لجأت جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها من تيار الإسلام السياسي إلي تحريك أزرعها في المحافظات وعدد من الميادين لإثارة الفوضي الأمنية وحرب الشوارع ردًا علي فض قوات الأمن لاعتصامي النهضة ورابعة العدوية.
حيث هاجمت عناصر من الجماعة عددًا من أقسام الشرطة والمنشآت الحكومية بالمحافظات إلي جانب تحرك مسيرات بعدد من الشوارع الرئيسية بالقاهرة ومحاولة إقامة اعتصامات بديلة في ميدان مصطفي محمود، واشتبكت الجماعة مع قوات الأمن ومواطنين رافضين لإقامة اعتصامات جديدة.
وقال د. خالد الخطيب المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة إن عددًا من الضحايا بلغ 149 قتيلاً و1403 مصاباً فيما قالت مصادر شرطية أن 7 من أفرادها استشهدوا خلال العمليات.
و حسب صحيفة روز اليوسف  فقد أعلنت الرئاسة المصرية أن المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت قرر فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية لمدة شهر من الرابعة عصرًا وكلفت الجيش بمعاونة الشرطة في فرض
الأمن.
وكانت قوات الشرطة قد نجحت في فض اعصام ميدان النهضة خلال ساعة من بدء العمليات في السابعة صباحًا بعد أن أطلقت رسائل تحذيرية عبر مكبرات الصوت للمعتصمين مطالبة إياهم بالانصراف متعهدة بعدم ملاحقة من يغادر بشكل رسمي ثم بدأت العمليات بإطلاق قنابل مسيلة للدموع.
ومع قيام بعض المعتصمين بإطلاق النيران باتجاه الشرطة تبادلت معهم قوات الأمن اطلاق النيران وفر المتظاهرون للشوارع الجانبية حيث اشعلوا النيران في إطارات سيارات بميدان الجيزة وتبادلوا التراشق بالحجارة مع مواطنين مؤيدين لفض الاعتصام فيما اطلقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع.
ورغم فض اعتصام النهضة إلا أن مجموعات مسلحة تحصنت بكلية الهندسة المطلبة علي الميدان وتبادلت مع الشرطة اطلاق نيران كثيفة علي أوقات متقاطعة حتي مثول الجريدة للطبع كانت القوات تعمل علي إلقاء القبض عليهم.
وفي ميدان رابعة العدوية أطلقت الشرطة تحذيرات، ثم أطلقت القنابل المسيلة للدموع ومحاصرة الميدان من عدة جهات من ترك أحد الشوارع لم يريد الخروج، وقاوم المعتصمون فيما قامت الشرطة بإزالة الحواجز ومواجاهة اطلاق النيران
من قبل مسلحين.
وفي المحافظات حاول أنصار الرئيس المعزول إحراق عدد من أقسام الشرطة والكنائس والمنشآت الحكومية فيما أعلن حزب النور السلفي رفضه لفض الاعتصام بالقوة وقتل المتظاهرين.
رغم تضارب الأرقام حول أعداد القتلي زعمت جماعة الإخوان تجاوزه قتلاها ألف قتيل قال الإخوان إن عدد القتلي تجاوز الـ2000 قتيل و10 آلاف مصاب وحتي مثول الجريدة للطبع لا تزال أعداد الوفيات تتزايد.
وقد أكد الإخوان مقتل أسماء ابنة محمد البلتاجي القيادي الإخواني وقال الإخوان أن هناك قتلي في عدد من المحافظات علي رأسها دمياط والإسماعيلية والفيوم وقال أحمد رامي القيادي الإخواني إن عدد القتلي والإصابات الكبيرة
سيجعل هناك ثأر في البيوت المصرية .
خاصة أن أبناء المعتصمين سيذهبون للخدمة في القوات المسلحة وقال رامي إن الإخوان لا يضمنون رد فعل مؤيديهم في حالة استمرار الاشتباكات وفض الميادين بالقوة واعتبر رامي أن ما يحدث ينذر بكارثة لا يمكن أن يتحكم فيها أحد.
بينما حرض د. محمد البلتاجي القيادي الإخواني أفراد الجيش والشرطة بخلع الملابس وترك الجيش والشرطة قائلًا إن استمرار الأوضاع ستجعل البلاد تدخل في حرب أهلية كما اتهم المنظمات التي زارت رابعة العدوية بالتآمر علي المعتصمين وتقديم تقارير للجهات الأمنية لفض الاعتصامات.
يأتي ذلك في الوقت الذي هاجم فيه الإخوان عدداً من الأقسام ودواين المحافظات ودعا الإخوان المواطنين في المحافظات والمراكز والقري للنزول والتظاهر وتنظيم مسيرات لشل حركة القاهرة والمحافظات.
فيما رحبت قوي سياسية بفرض حالة الطوارئ وقال د. عبد الله المغازي استاذ القانون الدستوري وعضو مجلس الشعب السابق فرض حالة الطوارئ ضروة لمواجهة أعمال العنف خاصة بالمحافظات التي تشهد اضطرابات.
وأضاف المغازي يجب تكريس دولة القانون للحفاظ علي هيبة الدولة لذا لا يجب الاكتراث بضجيج
الدول التي تسعي لاثارة الفوضي في مصر.
وقال سيد هاشم المدعي العسكري السابق أن حالة الطوارئ تمكن أجهزة الأمن من إلقاء القبض علي العناصر الإجرامية والمسلحة التي تستخدم الإرهاب في مواجهة الدولة.
ووصف فؤاد أبو هميلة القيادي الوفدي وعضو لجنة الإعلام بالحزب فض الاعتصام بالقرار الصائب مشددًا علي ضرورة تقديم الدعم الشعبي والسياسي لأجهزة الأمن لتتمكمن من تقديم قيادات الإخوان المحرضة للعدالة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.