الرئيس التونسي يكلف الجيش لإدارة أزمة فيروس كورونا غداة إقالة وزير الصحة

22 يوليو 202162 مشاهدة
الرئيس التونسي يكلف الجيش لإدارة أزمة فيروس كورونا غداة إقالة وزير الصحة
رابط مختصر
الكاتب : محمد بلغريب
BELAGHRIB alarabetv - العرب تيفي Al Arabe TV قناة العرب تيفي – تونس : كلف الرئيس التونسي قيس سعيّد أمس الأربعاء الجيش مهمة إدارة الأزمة الصحية في البلاد، غداة إقالة رئيس الوزراء ‬‬هشام مشيشي لوزير الصحة فوزي المهدي، وسط تفاقم أزمة جائحة فيروس كورونا مع تسجيل أكثر من 550 ألف إصابة ونحو 18 ألف حالة وفاة. ولم يحصل سوى 950 ألف تونسي على تطعيم كامل من مجموع 11.6 مليون نسمة. وفق ما أكدت وكالة رويترز .
وبحسب المصدر ذاته فقد أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد أمس الأربعاء عن تكليف إدارة الصحة العسكرية مهمة تسيير الأزمة الصحية في البلاد، وسط تفاقم جائحة فيروس كورونا، في أحدث تصعيد على ما يبدو لمعركة الصلاحيات مع رئيس الحكومة‭‭ ‬‬هشام مشيشي.
وتصارع تونس للسيطرة على تزايد الإصابات والوفيات بوباء كوفيد-19، في ظل امتلاء أجنحة العناية الفائقة بالمرضى، وإرهاق الأطباء ونفاد كميات الأكسجين في الكثير من المستشفيات.
بدورهم يشتكي التونسيون من سوء إدارة الأزمة وبطء حملة التطعيم.
ويأتي قرار سعيّد غداة إقالة مشيشي لوزير الصحة فوزي المهدي المقرب من الرئيس، ووصفه لقرارته بأنها “شعبوية وإجرامية” بعد أن دعا المهدي الشبان للتطعيم بشكل استثنائي الثلاثاء.
لكن الرئيس التونسي قال في تصريح لقناة العربية السعودية أثناء زيارة لمركز تطعيم بالعاصمة، إن تكدس الناس بذلك الشكل أمس الثلاثاء وراءه أهداف سياسية وهو أمر مدبر من أطراف داخل المنظومة السياسية. مضيفا أن “إدارة الصحة العسكرية ستتولى إدارة الأزمة الصحية في البلاد”.
ووصلت إلى تونس مساعدات دولية من دول أوروبية وعربية كان ضمنها أكثر من 3 ملايين جرعة لقاح، إلى جانب مستشفيات ميدانية وأسرة عناية فائقة لمساعدتها على مواجهة الأزمة، فيما لا تزال تتخبط في أسوأ أزمة مالية على الإطلاق وتوشك على الإفلاس.
وسجلت البلاد إصابة أكثر من 550 ألف شخص بفيروس كورونا، بينما اقترب إجمالي الوفيات من نحو 18 ألف شخص. في المقابل، لم يحصل سوى 950 ألف شخص على تطعيم كامل من مجموع 11.6 مليون نسمة.
المصدر: قناة العرب تيفي - رويترز

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.