الرباط – (العرب TV) – تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، احتضنت مدينة الرباط المناظرة الأولى للصناعات الثقافية والإبداعية المنظمة من طرف وزارة الثقافة والاتصال بشراكة مع فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية التابعة للإتحاد العام لمقاولات المغرب.
وقد تميزت جلسة الافتتاح بكلمات كل من – السيد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال.
– السيد لحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب .
– السيد محمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
– السيد زهري الشريف، ممثل وزير الاقتصاد والمالية .
– السيد محمد فيكرات نائب السيد صالح الدين مزوار رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
– السيدة نائلة التازي، رئيسة فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية.
وقد أجمعت جل المداخلات على أهمية وراهنية موضوع الصناعات الثقافية والإبداعية في رفع التحديات التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، وركزت على ضرورة تضافر جهود كل الفاعلين و المتدخلين لجعل الصناعات الثقافية و الإبداعية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجالية حيث تناولت المناظرة في نقاش غني، الأسئلة المرتبطة بالصناعات الثقافية والإبداعية وذلك ضمن الورشات الموضوعاتية الخمس التالية:
• الورشة1 : غنى الهوية ، رأسمال ثقافي وجب تثمينه”.
• الورشة 2 : المنظومة الثقافية في بحث عن التطور”.
• الورشة 3 :التعاضد كرؤية إستراتيجية جديدة”.
• الورشة 4 :الثقافة مصدر المناصفة والحداثة والاستدامة
• الورشة 5 : تسو يق المنتوج الفني.
وقد أسفرت المناظرة عن التوصيات التالية:
– إرساء مخطط وطني استراتيجي للصناعات الثقافية والإبداعية وفق منهجية التقائية وتشاركية تشمل كل القطاعات المتدخلة .
– تحديث وإغناء الترسانة القانونية لإدراج التحولات والمستجدات في الحقل الثقافي والإبداعي وحماية كل الأشكال والتعبيرات الفنية الايلة للانقراض وضمان توريثها وإيصالها للأجيال القادمة؛
– تعزيز الدبلوماسية الثقافية لخدمة الإشعاع الثقافي والفني الوطني .
– استقطاب الاستثمارات في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية .
– صون وتعزيز حقوق الملكية الفكرية والفنية وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة .
– مأسسة رعاية الصناعات الثقافية والفنية وتاطير مجالات وسبل تدخلها عبر سن قوانين خاصة .
– تشجيع إحداث المقاولات عبر نصوص قانونية مؤطرة ونظام جبائي تفضيلي يخدم ويحفز الصناعات الثقافية والإبداعية.
– دعوة رجال المال والأعمال إلى الاستثمار في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية .
– خلق صندوق وطني خاص لدعم الصناعات الثقافية .
– إحداث مسالك ومناهج للتكوين في المجال السمعي البصري والسينمائي داخل الجامعات والمعاهد العليا .
– اعتماد مناهج جديدة للتعريف بالإبداع الثقافي والفني ضمن المقررات المدرسية .
– خلق صندوق مشترك بين القطاع العام والقطاع الخاص لدعم المهرجانات والتظاهرات الجهوية المرتبطة بالصناعات الثقافية والإبداعية .
– تنظيم أيام دراسية وتواصلية لتبسيط مساطر تمويل المشاريع المرتبطة بالصناعات الثقافية .
-إصدار دليل لآليات دعم وضمان المقاولات في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية .
-إدراج المؤشرات المرتبطة بالصناعات الثقافية والإبداعية ضمن المنظومة الإحصائية للمندوبية السامية للتخطيط .
– إشراك الجهات والجماعات الترابية في توفير الشروط وبكل الوسائل الملائمة لتشجيع الصناعات الثقافية و الإبداعية .
– انجاز عملية إحصاء لجميع مهنيي الصناعات الثقافية والإبداعية .
– الترويج للصناعات الثقافية والإبداعية عبر المجال السمعي البصري، من خلال تخصيص برامج للإبداع الفني والثقافي .
– تشجيع ومواكبة تسويق الانتاجات السمعية البصرية والسينمائية الوطنية على المستوى الدولي .
-إعداد ميثاق الاستثمارات في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية
وتعد هذه التوصيات خلاصة عامة لمضامين المناظرة على أن يتم لاحقا صياغة تقرير تفصيلي لكل التوصيات والمواضيع التي تداول حولها المشاركون في هذا اللقاء.
