العرب تيفي – الرباط –
انطلقت اليوم الاربعاء بالدار البيضاء أشغال الملتقى الثامن عشر للرابطة الإفريقية لليانصيب ،بحضور عدة شخصيات فاعلة في مجال اليانصيب الدولية.
وفي كلمته الافتتاحية ، أكد رئيس الرابطة (ALA) السيد أمادو سامبا كين أن هذا الملتقى يشكل فرصة سانحة لمناقشة العديد من المواضيع ذات الأهمية الكبرى لصناعة اليانصيب، بما في ذلك التوجهي الرقمي والمراهنة غير القانونية وكذا تبادل الخبرات بين المهنيين ، مذكرا أن أهداف ولايته تكمن أساسا في توسيع نطاق الرابطة واخضاع الأعضاء للمعايير الدولية.
وسلط الضوء على التزام أعضاء الرابطة في عملية إصدار شهادات ، الموصوفة باسم “التحول المهم” والتي يجب الحفاظ عليه ، مرحبا بتنظيم المزيد من الندوات لفائدة الأعضاء لتمكينهم من اكتساب مهارات جديدة في مجال المراهنات الرياضية وفي إصدار الشهادات والقوانين التنظيمية.
وقال إن “مهمتنا الآن في مفترق طرق” ، مبرزا أن الرقمنة ساهمت في إفراز زبناء جدد لهم حاجيات وتطلعات مختلفة.
من جانبها ، أبرزت ريبيكا هارجروف ، رئيسة الرابطة العالمية لليانصيب (WLA) ، التنوع الثقافي لرابطتها ، التي تضم ضمن اعضائها فاعلين في مجال اليانصيب ،يمثلون 15 دولة إفريقية، مستشهدة في هذا الصدد بالمغربية للألعاب والرياضة (MDJS) ، كفاعل موثوق به يحظى بالاحترام في هذه الصناعة.
وأضافت هارجروف أن السوق الإفريقية لليانصيب تعتبر واحدة من أسرع معدلات النمو في العالم ، وذلك جراء تغلغل الإنترنت وتحول المهنيين الأفارقة نحو الفضاء الرقمي، موضحة أن هذا النمو راجع لهيمنة فئة الشباب على مستوى القارة ، مما يدل على مدى أهمية إمكانات المستقبل لليانصيب في إفريقيا.
وقالت إن المراهنات الرياضية تكتسب شعبية في إفريقيا ، مشيرة في هذا الصدد إلى الجهود المبذولة للحفاظ على سلامة الرياضة من خلال تطبيق نظام عالمي لمراقبة اليانصيب ، الذي يغطي كل من أوروبا وآسيا ، اللتان بإمكانهما الاستفادة من المشاركة الفعالة لليانصيب الأفريقية.
ويشتمل برنامج هذا الملتقى ،الممتد على مدى يومين ، على العديد من الجلسات التي تتمحور حول رهانات صناعة الالعاب والرقمنة والمجتمع والمسؤولية..
و حضر الجلسة الافتتاحية للملتقى على الخصوص المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة (MDJS) والأمين العام لـلرابطة الافريقية لليانصيب (ALA) ورئيس لجنة التدقيق في الرابطة العالمية لليانصيب (WLA).
