المغرب : سفيرة كندا بالرباط تشيد بالتجربة الرائدة لجهة فاس- مكناس في مجال إدماج الأطفال في وضعية صعبة

24 ساعةأخبار المغربسلايدر 1
22 فبراير 2018208 مشاهدة
المغرب : سفيرة كندا بالرباط تشيد بالتجربة الرائدة لجهة فاس- مكناس في مجال إدماج الأطفال في وضعية صعبة

العرب تيفي – الرباط –

أشادت سفیرة كندا بالمغرب، ناتالي دوبي، یوم الأربعاء 21 فبراير 2018 خلال زيارتھا لمركز البطحاء للتربیة غیر النظامیة بفاس، بالتجربة الرائدة لأكاديمیة التربیة والتكوين بجھة فاس- مكناس في مجال إدماج الأطفال في وضعیة صعبة في الحیاة الاجتماعیة وتأھیلھم لكسب المعارف والتكوينات
المھنیة لتحسین مستوى عیشھم. وأبرزت السفیرة الكندية أن مركز التربیة غیر النظامیة، الذي يعطي فرصة ثانیة للأطفال غیر المتمدرسین وفي وضعیة ھشة، يعد ثمرة للعمل الجاد والتشاركي للقطاعات الحكومیة
وفعالیات المجتمع المدني، معبرة عن استعداد بلادھا لتقديم الدعم لھؤلاء الشباب لتنمیة معارفھم وإدماجھم في سوق الشغل.
ومن جھته، قال مدير الأكاديمیة الجھوية للتربیة والتكوين لجهة فاس- مكناس، محمد دالي، إن ھذه الزيارة تھدف إلى إطلاع سفیرة كندا بالمغرب على التجربة النموذجیة التي تخوضھا الأكاديمیة وعدد من الشركاء في ما يخص الاھتمام بالأطفال خارج المنظومة التعلیمیة والعمل على إدماجھم في الحیاة العملیة والاجتماعیة.
وأضاف أن مركز البطحاء للتربیة غیر النظامیة يوفر خلال الموسم الدراسي 2017 – 2018 لحوالي 60 طفلا يعیشون في وضعیة ھشة، برامج تربوية وتكوينات مھنیة في مجالات متعددة منھا على الخصوص كھرباء البناء والحلاقة وصیانة أجھزة التبريد والتكییف.
وأبرز المسؤول التربوي أن نجاح ھذه التجربة في إعادة إدماج مجموعة من الأطفال في منظومة التربیة النظامیة وداخل سوق الشغل حفزت الأكاديمیة وشركائھا لتعمیم ھذه التجربة بمناطق أخرى بجھة فاس- مكناس، مشیرا الى أن الموسم الدراسي المقبل سیشھد افتتاح مركز جديد للتربیة غیرالنظامیة بمدينة صفرو.
ويتكون ھذا المركز الاجتماعي والتربوي، الذي يشرف على التكوين به حوالي 20 من الأطر التربوية، ويستفید منه الأطفال المتراوحة أعمارھم ما بین 9 و16 سنة، من ثلاث قاعات للتحصیل الدراسي، وثلاث حجرات للتكوين في المھن والحرف الیدوية، بالإضافة إلى قاعة للوسائط المعلوماتیة ومراقد خاصة بالفتیات والفتیان.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.