المغرب : قطاع مهنيي اللحوم بدار بوعزة بالدارالبيضاء يرفعون شعار لا لإقبار السوق الأسبوعي ” أربعاء أولاد جرار “

24 ساعةالمغرب
16 يناير 2020290 مشاهدة
المغرب : قطاع مهنيي اللحوم بدار بوعزة بالدارالبيضاء يرفعون شعار لا لإقبار السوق الأسبوعي ” أربعاء أولاد جرار “
رابط مختصر

العرب تيفي : سعيد بيار
الدرالبيضاء – العرب تيفي – تصوير – يوسف عبو – أثار تسجيل خروقات وانعدام الشروط الصحية ووسائل العمل لعدد من مسالخ اللحوم لجهة الدارالبيضاء- سطات والحالة المأساوية لوسائل نقل اللحوم وعلى إثر هذه الوضعية ، قررت السلطات المعنية إغلاق مجموعة من المذابح بالأسواق الأسبوعية والتي يصعب معها مراقبة شاملة لجميع رؤوس المواشي المعروضة للذبح .
قرار إغلاق مجلس الجهة لمذابح الأسواق الأسبوعية ، دفع بالمكتب الجهوي لبائعي اللحوم الحمراء بالتقسيط بجهة الدارالبيضاء والضواحي والأسواق الأسبوعية .الى تنظيم وقفة احتجاجية ، يطالبون فيها الجهات المسؤولة للتدخل عاجلا لإيجاد الحلول.لهذا المرفق .
يذكر، أن قرار مجلس جهة الدارالبيضاء – سطات يروم تطويق مصادر الذبيحة ، والتأكد من الوضع الصحي للذبائح مع احتواء وحصر مصدر ذبح المواشي بالنسبة للعاصمة الإقتصادية التي تستحود وطنيا على أعلى حصة من عدد رؤوس الأغنام والأبقار المعروضة للذبح مع ضبط مسار اللحوم بالتقسيط المعروضة للبيع .
وفي ضوء هذه المستجدات، لا يزال الوضع قائمًا بدار بوعزة لدى قطاع اللحوم ما اعتبره جزارو المنطقة استهدافًا لرزقهم المحصل بالذبح والسلخ، وتقديم الشواء للعابرين بتوفير أجود اللحوم الطرية خلال الأسبوع داخل السوق الذي يعقد يوم كل أربعاء ، وهو ما اشتهرت به المنطقة لسنوات.
ونظرا لهذه التجاوزات خرج مهنيوا القطاع في مسيرة احتجاجية أمام الجماعة الحضرية لدار بوعزة ، مطالبين الجهات المسؤولة التدخل عاجلا لإيجاد حلول مناسبة وتوفير أدنى شروط الإلتزام لمزاولة الجزارة ، حاملين شعارات ” نعم للإصلاح نعم للعضوية لا لإقبار السوق الأسبوعي “، كموروث تاريخي وثقافي مغربي بامتياز، وتأهيل مذابح دار بوعزة ، فيما ندد الاتحاد العام للجزارين بالمغرب بالخروقات، مطالبا محاسبة الجهات المسؤولة على إصلاح المجازر التابعة للأسواق الأسبوعية التابعة للنفود الترابي بمنطقة دار بوعزة
المصدرصحيفة العرب تيفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.