المغرب : ميلود معصيد يوجه نداء للشغيلة التعليمية من أجل التجند لتأمين زمن التعلم و تسخير الإمكانيات التقنية لتمكين التلاميذ من متابعة دراستهم عن بعد

19 مارس 2020379 مشاهدة
المغرب : ميلود معصيد يوجه نداء للشغيلة التعليمية من أجل التجند لتأمين زمن التعلم و تسخير الإمكانيات التقنية لتمكين التلاميذ من متابعة دراستهم عن بعد
رابط مختصر
العرب TV - محمد بلغريب
الرباط  – قال الكاتب العام الوطني  للجامعة الوطنية للتعليم  السيد ميلود معصيد أن الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل تتابع باهتمام بالغ، تطورات وباء فيروس كورونا المستجد، وما يرافقها من تدابير استباقية احترازية ووقائية لمحاصرته وضمنها توقيف الدراسة وإبقاء المتمدرسين بمنازلهم. وهو الأمر الذي يستوجب منا جميعا التعبئة الجماعية بحسب ما أوتينا من إمكانيات وتقنيات للمساهمة في استمرار التحصيل الدراسي عن بعد للناشئة وتأمين الزمن المدرسي لها.
وأوضح  السيد معصيد  في نداء موجه للشغيلة التعليمية ، أنه تجسيدا للروح الوطنية والتضحية وقيم الإنسانية والتضامن والتعاضد التي يتشبع بها مناضلات الجامعة الوطنية للتعليم ومناضلوها، والتزاما منهم بالرسالة التربوية النبيلة المنوطة بهم، فإنني أهيب بأخواتي وإخواني بجميع الأقاليم والجهات التجند لتأمين زمن التعلم من خلال تسخير كافة الإمكانيات التقنية وإبداع بدائل للتواصل وآليات بيداغوجية للمساهمة في تمكين التلميذات والتلاميذ من متابعة دراستهم عن بعد.
و لم يفوت السيد معصيد المناسبة  دون  أن أنوه بالمبادرات التي تم الإقدام عليها حاليا في هذا السياق. كما لا يفوتني كذلك باسمي ونيابة عن رفيقاتي ورفاقي في المكتب التنفيذي أن نشيد بالموقف التضامني للحركة النقابية بالمغرب وبانخراط الطبقة العاملة المغربية إلى جانب مؤسسات الدولة ومكونات المجتمع إزاء هذه الجائحة.
واضاف السيد معصيد ، أنه إيمانا منا بوعي عموم أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بدواعي اتخاذ هذه التدابير الإستباقية الوقائية والاحترازية وبالالتزام والامتثال لها، تفاديا لتفشي الفيروس، وحفظا لسلامتهم وسلامة بناتهم وأبنائهم، فإننا على يقين بأن ننتصر جميعا على هذا الوباء، ويتجاوز وطننا أثار وتدعيات الوضع الصحي الاستثنائي الراهن.
المصدرالعرب TV

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.