المغرب : نجيمة طايطاي رئيسة جمعية “كونت – أكت” تؤكد أن المهرجان الدولي “مغرب الحكايات يسعى إلى الاحتفاء بالتراث اللامادي الإندونيسي

8 يوليو 201961 مشاهدة
المغرب : نجيمة طايطاي رئيسة جمعية “كونت – أكت” تؤكد أن المهرجان الدولي “مغرب الحكايات يسعى إلى الاحتفاء بالتراث اللامادي الإندونيسي
رابط مختصر

العرب تيفي – الرباط 

انطلقت أمس الأحد بالرباط، الدورة السادسة عشر للمهرجان الدولي “مغرب الحكايات”، الذي يكرم الحكايات والحكواتيين بهدف إعادة تأهيل التراث الشفهي، وذلك بمشاركة ثلاثين بلدا، من ضمنها إندونيسيا كضيفة شرف.
ويشكل هذا المهرجان، الذي تنظمه تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جمعية “كونت -أكت للتربية و الثقافات” بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال، وولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، إلى غاية 13 يوليوز، موعدا سنويا استثنائيا يمكن الجمهور من الوقوف عل مواهب الحكواتيين والحكواتيات المنحدرين من كل الآفاق، في جو ودي يسر الكبار والصغار.
ودعا المنظمون برسم دورة 2019، عددا من الحكواتيين الشعبيين والكوميديين، بالإضافة إلى مهنيي الحكي الشعبي. ويمثل المغرب من قبل الثقافات الأمازيغية والحسانية، وثقافات الشمال وجبالة، والجنوب والشرق، وعموم جهات المملكة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت رئيسة جمعية “كونت-أكت”، السيدة نجيمة طايطاي، إن الدورة السادسة عشر تسعى إلى الاحتفاء بالتراث اللامادي الإندونيسي، كما أن المناسبة تمنح إمكانية استكشاف كنز ثقافي هام.
وبعدما أبرزت المثل الثقافية المشتركة بين المغرب وإندونيسيا، أوضحت أن شعار الدورة حكايات نساء يروم تسليط الضوء على الدور المشهود للمراة في بناء مجتمع الثقافة.
من جهته، قال ممثل السفارة الإندونيسية بالمغرب، هانونغ نغراها إن مشاركة بلاده في مهرجان مغرب الحكايات تندرج في إطار العلاقات الوطيدة بين البلدين، مشددا على أهمية الدبلوماسية الثقافية كعامل تقريب بين البلدان.
ونوه بالجهود التي يبذلها منظمو هذا المهرجان الثقافي، الذي يحتفي بإحدى الثقافات الضاربة في القدم، والمتمثلة في الحكي الشعبي.
يذكر أن الافتتاح الرسمي لهذه الدورة سبقه تنظيم استعراض لمجموع الفرق المشاركة على امتداد ساحة باب شالة.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية سلسلة من الأنشطة والموائد المستديرة، تتداول خلالها الحكواتيات تجاربهن مع الجمهور. فضلا عن تنظيم ندوات ونقاشات يلتئم فيها باحثون متخصصون.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.