المغرب : نجيمة طايطاي غزالي مديرة مهرجان“مغرب الحكايات”تؤكد أن المهرجان أعاد الاعتبار للتراث الشفهي النسائي

2019-07-11T00:28:53+01:00
2019-07-11T00:29:33+01:00
24 ساعةسلايدر 1كتاب العرب
11 يوليو 2019101 مشاهدة
المغرب : نجيمة طايطاي غزالي مديرة مهرجان“مغرب الحكايات”تؤكد أن المهرجان أعاد الاعتبار للتراث الشفهي النسائي
رابط مختصر

العرب تيفي – الرباط 

أكدت مديرة المهرجان الدولي “مغرب الحكايات”، نجيمة طايطاي غزالي، أن الدورة السادسة عشر من المهرجان التي تتواصل من فاتح الى 13 يوليوز الجاري، تعيد الاعتبار للموروث الثقافي اللامادي، وعلى رأسه التراث الشفهي النسائي.
وأوضحت مديرة المهرجان خلال ندوة صحفية نظمت بالمناسبة، أن تظاهرة هذه السنة، وعلى غرار الدورات السابقة منحت الكلمة للمرأة عرفانا بدور الراوية كمدرسة تتلمذت عليها عدة أجيال، في محاولة لإحياء التراث الشفهي وفن الرواية الشعبية أو “الحلقة” باعتبارها كنزا لاماديا ينبغي المحافظة عليه وتثمينه.

وأضافت أن المهرجان يروم رد الاعتبار للساحات العمومية وتأثيثها من جديد ب”شيوخ الكلام” الذين يعتبرون مدرسة شعبية تساهم في ترسيخ المبادئ والأخلاق التي تمثل المغاربة بمختلف أطيافهم وتعكس تشبثهم بانتمائهم.
وأبرزت طايطاي أن الحكايات الشعبية أو فن الحلقة سمة تميز المغرب ثقافيا عن باقي الدول، مضيفة أن المهرجان أصبح قبلة للرواة والحكواتيين الذين حجوا إليه من أزيد من ثلاثين بلدا تمثل ثقافات مختلفة.
من جانبه، أكد المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بولاية تيطاوين التونسية، ورئيس الوفد التونسي المشارك في المهرجان، السيد وناس معلى، أن مهرجان “مغرب الحكايات” أضحى أحد أبرز المهرجانات التي تهتم بالروايات الشعبية على صعيد العالم العربي.
وأضاف معلى في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المهرجان تجاوز مرحلة إحياء التراث الشعبي والمحافظة عليه إلى مرحلة تمرير تجربة “الكنوز البشرية” القائمة إلى الأجيال الصاعدة التي ستلقى على عاتقها مهمة حفظ هذه الذاكرة الشعبية.
وتروم هذه التظاهرة السنوية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الاحتفاء بالموروث الشفهي المغربي بصفة خاصة والدولي بصفة عامة، وإعادة الاعتبار للحكواتيين، صناع الكلمة من محترفين وهاوين، وخلق فضاءات للترويج والترفيه من خلال فن الحلقة.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية، المنظمة تحت شعار “الكلمة للمرأة” سلسلة من الأنشطة والموائد المستديرة، تتداول خلالها الحكواتيات تجاربهن مع الجمهور، فضلا عن تنظيم ندوات ونقاشات يلتئم فيها باحثون متخصصون.
وتسعى جمعية لقاءات للتربية والثقافات، الجهة المنظمة للمهرجان، للنهوض بالثقافة اللامادية بكل الوسائل والاستفادة منها في مجالات التربية والتثقيف والترفيه وإعادة الاعتبار للذاكرة الشعبية والحفاظ على الموروث الشفوي، وربط جسور التواصل بين الأجيال والثقافات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.