العرب تيفي – افران – قدور فطومي – سكينة أحجواني
افتتح عشية أمس السبت السيد وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج ، رفقة بعض الوزراء والسلطات الجهوية والمحلية ، فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدولي لافران ، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،تحت شعار “أنشيد الأرز”.
وقد تميز حفل الافتتاح بأداء سمفونية بمشاركة 220 فنانا من بين 22 فرقة أحيدوس والتي تعتبر الأولى من نوعها وتتخذ شعار احترام التنوع الثقافي في مجتمعاتنا وتمثل عنوان تعايش جميع المجموعات و الأفراد ذوي الهويات الثقافية المتعددة، المتنوعة و الحيوية.
هذا الفن التعبيري الموسيقي الذي يتجسد برقصات تقليدية و أهازيج شعرية بأنغام الدف يعتبر التسلية المفضلة لأمازيغ الأطلسين الكبير و المتوسط ويمثل وسيلة تعبيرهم الشاملة و الحيوية.
وأغنت أسماء واعدة في عالم الفن الموسيقي المغربي، العربي و العالمي هذه الدورة الرابعة. وقد أحيى الفنان المصري حمزة بنميرة حفلا غنائيا متميزا بأداء اغاني مغربية منها اغنية المرحمم الشعبي محمد رويشة “ناسي ناس” حيث تجاوب معه الجمهورالغفير
ويتابع المهرجان فقراته بساحتي “التاج” و “الأرز” بسهرات موسيقية من تنشيط فنانين مغاربة. وعرب وأجانب من بينهم المعلم حميد القصيري القدير، و مهدي موزين، زهير بهاوي، فاطمة الزهراء العروسي، النجمة المغربية والعربية دنيا باطمة و كذا نجم الموسيقى المغربية حاتم عمور.
•الحفلات الموسيقية المبرمجة على الساحة “أرز بلادي” ستبتدأ بالدورة الموسيقية NRJ Music Tour، المعروفة بكونها مزيجا من الأنواع و الفنانين الموسيقيين الوطنيين و الدوليين.
ويختتم الدورة الرابعة للمهرجان الدولي لإفران، الفنان الفرنسي ذو الأصول الكاتالانية Kendji Girac سيمتع جمهور ساحة “أرز بلادي”.
و كما العادة موازاة مع البرنامج الفني الترفيهي الموسيقي، للجمهور موعد مع أنشطة بدخول مفتوح: دوري كرة السلة ودوري في كرة القدم المصغرة، وسباق العدو الريفي. وصيد السمك ،و لعبة الورق ، والبادمنتن ،ودوري لعبة الورق . و كذا عروض فضاءات مفتوحة تكرم و تعيد مجد الآلات الموسيقية المغربية الأكثر شعبية لتقريبها من الجمهور العريض.
وبرمجت إدارة المهرجان ندوة بعنوان: “الحفاظ على شجر الأرز” تماشيا مع شعار المهرجان و أهدافه: تحسيس الساكنة بأهمية شجرة الأرز باعتبارها تراثا وطنيا وجب الحفاظ عليه.
وتهدف هذه التظاهرة الثقافية ، وعلى صدى دوراتها السابقة إلى تطوير والرفع من الإمكانيات الإقتصادية، الطبيعية و السياحية لإقليم إفران و إبراز غنى و تنوع التراث الثقافي المغربي و افتتاحه على ثقافات العالم.
و لذا فقد أضحى المهرجان لقاءا لا يستغنى عنه، يجذب آلاف السياح المغاربة و العالميين.
