المغرب ينقذ فرنسا من تحييد مخاطر مشروع إرهابي ويقدم لها معلومات استخباراتية

6 أبريل 2021120 مشاهدة
المغرب ينقذ فرنسا من تحييد مخاطر مشروع إرهابي ويقدم لها معلومات استخباراتية
رابط مختصر
قناة العرب المغربية
قناة العرب المغربية – باريس : قدمت “المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني”، الاستخبارات بالمملكة المغربية، لفائدة نظيرتها الفرنسية الداخلية والخارجية بتاريخ فاتح نيسان/أبريل 2021، معلومات، وصفت بـ”الدقيقة” حول مواطنة فرنسية من أصل مغربي، “كانت بصدد التحضير لتنفيذ عمل إرهابي وشيك كان يستهدف كنيسة”، وفق ما نقلته “وكالة الأنباء المغربية” عن المتحدث باسم المديرية.
وقالت الوكالة إن هذه المعلومات مكنت باريس “من تحييد مخاطر هذا المشروع الإرهابي”.
ذكرت “وكالة الأنباء المغربية ، أن “المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني” الاستخباراتية بالمملكة، قدمت لفائدة نظيرتها الفرنسية الداخلية والخارجية (DGSE-DGSI)، بتاريخ فاتح نيسان/أبريل 2021، معلومات “دقيقة” حول مواطنة فرنسية من أصل مغربي، “كانت بصدد التحضير لتنفيذ عمل إرهابي وشيك كان يستهدف مكانا للعبادة بفرنسا (كنيسة)”.
ونقلت الوكالة عن الناطق الرسمي “للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني”، “أن السلطات الفرنسية المختصة باشرت في ليلة 3-4 (نيسان)أبريل الجاري، بعد استغلال هذه المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، عمليات توقيف وحجز، مكنت من تحييد مخاطر هذا المشروع الإرهابي”.
وأضاف المصدر أن المعلومات التي قدمتها “المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني” للمصالح الأمنية الفرنسية المختصة، “شملت معطيات تشخيصية حول هوية المشتبه فيها الرئيسية، ومعطياتها التعريفية الإلكترونية، فضلا عن المشروع الإرهابي الذي كانت بصدد التحضير لتنفيذه، بتنسيق مع عناصر في تنظيم ’الدولة الإسلامية‘” الإرهابي.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد أعلنت، نقلا عن مصدر قضائي، أن النيابة العامة الفرنسية مددت الاثنين الحجز الاحتياطي مدة 24 ساعة لخمس نساء من نفس العائلة أوقفن في جنوب البلاد بينهن فتاة في الـ18 من العمر بشبهة التخطيط لاعتداء.
وقد حصلت هذه التوقيفات بناء على أوامر “المديرة العامة للأمن الداخلي”، الاستخبارات الفرنسية، ليل السبت الأحد في بيزييه في جنوب البلاد، على أساس معلومات تثير مخاوف من وقوع أعمال عنف. وأطلقت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب تحقيقا أوليا بتهمة “تشكيل عصابة إرهابية” و”حيازة وصنع متفجرات بما يتصل بمجموعة إرهابية” لتحديد طبيعة المخطط المحتمل.
وبحسب المصدر فإن إحدى الموقوفات، وتبلغ من العمر 18 عاما، يشتبه أنها كانت تخطط لارتكاب أعمال عنف، مشيرا إلى أن وضعها عند توقيفها يظهر “تصميمها” على الانتقال إلى التنفيذ.
أما في ما يتعلق بالنساء الأخريات، فهن أم الموقوفة المستهدفة بالعملية وشقيقاتها الثلاث وبينهن قاصرة، تم توقيفهن لتواجدهن في المنزل.
وخلال عملية التوقيف عثر عناصر الشرطة على “عدة عناصر مادية” مثل سيف، وفق المصدر نفسه. كما ذكرت صحيفة “لوباريزيان” أن الشرطة عثرت أيضا على مواد لتحضير عبوات متفجرة يدوية الصنع. ورجحت المعلومات أن المخطط كان يستهدف كنائس في مدينة مونبلييه جنوب فرنسا.
في هذا الإطار، لفت رئيس بلدية بيزييه روبير مينار المقرب من “التجمع الوطني” إلى أن “فتاة تعرفها أجهزة الخدمات الاجتماعية، هي شخص لا يتردد في القول، بحسب ما نقل إلي، إنها كانت تشاهد مقاطع فيديو لـ’داعش‘” في إشارة للاسم الدارج لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأضاف أن عائلتها “تعيش في قلب حي خطر، وهو حي يوجد فيه تجار مخدرات، لكن لا يتواجد فيه متشددون إسلاميون”.
المصدرقناة العرب المغربية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.