بشار الاسد في كلمته للجيش السوري : أنتم الان "يكتبون حروف النصر"

أخبار المغرب
1 أغسطس 2013100 مشاهدة
بشار الاسد في كلمته للجيش السوري : أنتم الان "يكتبون حروف النصر"

الرباط  – العرب الاقتصادية  –

 وجه الرئيس السوري، بشار الأسد، كلمة إلى الجيش بمناسبة ذكرى تأسيسه التي تصادف الأول من أغسطس/آب، قال فيها إن جنود قواته “يكتبون حروف النصر” في حين قال مفتي سوريا، أحمد حسون، المعروف بمواقفه المؤيدة للنظام، إن “النيران ستشتعل في الخليج” بحال سقوط سوريا، ولن يبقى الأردن أو لبنان أو السعودية.
وقال الأسد في كلمته إلى الجنود عبر مجلة الجيش: “أحييكم تحية الاعتزاز والتقدير وأنتم تصونون اليوم عزة الوطن وكرامته وتسورون حدوده بأجسادكم وتسهرون على أمنه وأمانه واستقراره. ببطولاتكم تكتبون حروف النصر وتعبرون عن وجدان الشعب وتحمون قيمه وتطلعاته وبتضحياتكم تحافظون على وحدة الوطن وتصونون ترابه.”
ووفقا لموقع السي ان  ان  فقد أضاف الأسد: لقد “أظهرتم وما تزالون شجاعة نادرة في مواجهة الإرهاب وذيوله وأذهلتم العالم أجمع بصمودكم وقدرتكم على تذليل الصعاب وتحقيق الإنجازات معبرين عن رجولة قل نظيرها في مواجهة أشرس حرب همجية شهدها التاريخ الحديث.. كنتم وستبقون بحق جيش الشعب بما قدمتموه من تضحيات ولذا بادلكم الشعب بالثقة.”
وختم الأسد بالقول: “أيها الأخوة في القوات المسلحة.. لو لم نكن في سوريا واثقين بالنصر لما امتلكنا القدرة على الصمود ولما كانت لدينا القدرة على الاستمرار بعد أكثر من عامين على العدوان.. ثقتي بكم كبيرة وإيماني راسخ بقدرتكم على حمل الأمانة وأداء الرسالة والاضطلاع بالمهام الوطنية الملقاة على عاتقكم.”
من جانبه، قال مفتي سوريا، الشيخ أحمد بدر الدين حسون، في لقاء مع قناة “العالم” الإيرانية التي تبث بالعربية إن المستهدف جراء الأحداث الدائرة في سوريا “ليس سوريا وحدها،” متوجها إلى الحكام العرب باقول: “سوريا اليوم
تدافع عن أرضكم وعرضكم وقوتكم ووحدتكم.”
وتابع حسون بالقول: “والله إن سقطت سوريا لن يبقى الأردن ولن تبقى لبنان ولن تبقى السعودية وستشتعل في الخليج نيران، سوريا اليوم تدافع عن شرف الأمة وليس عن فلسطين فقط.. كان الواجب على حكام العرب وحكام المسلمين.. أن يسرعوا إلى دمشق ويمنعوا أي حمل للسلاح من أي طرف كان، فإذا بهم يسلحون لناس ليقتلوا الناس.”

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.