“تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” يهدد إيران وحزب الله

المغرب
29 يناير 2014wait... مشاهدة
“تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” يهدد إيران وحزب الله
رابط مختصر

الرباط – العرب الاقتصادية –  وكالات  –  هدّد “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، اليوم الثلاثاء، إيران وحليفها اللبناني حزب الله، واصفا إياهما بـ”الصفويين”، بما يسوؤهم ويقض مضاجعهم حتى يرفعوا أيديهم عن “ظلم أهل السنة” في الشام والعراق، مشيرا الى ان هناك “شبابا لا ينامون على الضيم”.
وقال التنظيم في بيان تعزية بماجد الماجد، قائد “كتائب عبد الله عزام” المسؤول عن الهجوم الانتحاري المزدوج ضد السفارة الإيرانية في بيروت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والذي اعتقله الجيش اللبناني أواخر ديسمبر الماضي قبل أن يعلن وفاته في كانون الثاني/يناير الجاري،: “أبشروا أيها الصفويون فقد خلف لكم الشيخ ما يسوؤكم ويقضّ مضاجعكم، شبابا لا ينامون على الضيم ولا يرضون بالدنية في دينهم”.
وتابع أن هؤلاء الشباب “لن يرتاح لهم بال حتى يريحوا الأرض من شروركم، أو تتوبوا وتعودوا إلى رشدكم، وترفعوا أيديكم عن ظلم أهل السنة في الشام والعراق وغيرها من بلاد الإسلام”.
وتوجه البيان الذي نشره القيادي في “كتائب عبد الله عزام” سراج الدين زريقات، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” للمسلمين الشيعة قائلا “وأما أنتم يا شيعة المجوس، المتسترون بحب آل البيت، وآل البيت منكم براء، أنتم ومن وراءكم من أدواتكم وعملائكم في شامنا الحبيب، فنقول لكم: لا تفرحوا بنشوة رحيل الشيخ
ماجد رحمه الله”.
وكانت “كتائب عبدالله العزام” تبنت التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف السفارة الايرانية، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وأدّى لمقتل الملحق الثقافي الإيراني الشيخ إبراهيم الأنصاري و23 شخصا
آخرين وجرح 146 آخرين.
وكان الجيش اللبناني أعلن عن اعتقال قائد كتائب “عبدالله عزام” ماجد الماجد أواخر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي بعد خروجه من إحدى مستشفيات بيروت، حيث كان يعالج من مرض في كليتيه، ثم أعلن وفاته يوم 4 يناير/كانون الثاني الجاري، أثناء معالجته في المستشفى العسكري المركزي، وذلك نتيجة تدهور وضعه الصحي. ونقل جثمانه من بيروت الى العاصمة السعودية الرياض.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.