الجزائر : رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يرسل مساعدات إنسانية لفائدة الشعب الليبي

الجزائر تتضامن مع ليبيا و تظل على مسافة متساوية مع أطراف النزاع

2020-01-03T10:56:14+01:00
2020-01-03T10:59:34+01:00
24 ساعةالعرب الدولية
3 يناير 202082 مشاهدة
الجزائر : رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يرسل مساعدات إنسانية لفائدة الشعب الليبي
رابط مختصر
الصحفي محمد بلغريب
belaghrib journaliste 44 - العرب تيفي Al Arabe TV
الجزائر – وعلى الرغم من متابعتها لتطورات الأوضاع في ليبيا الا أن الجانب الإنساني شكل بعدا كبيرا في الموقف الجزائري حيث كان أخر عمل ذلك الذي تم اليوم الخميس من خلال إرسال مساعدات إنسانية لفائدة الشعب الليبي .
و بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون و بمساهمة الجيش الوطني الشعبي سيتم إرسال هذه المساعدات الإنسانية الى ليبيا والتي تتجاوز 100 طن من المواد الغذائية و الادوية و غيرها عبر جسر جوي سيربط المطار العسكري ببوفاريك بمطار جانت.
و تأتي المبادرة الجزائرية -حسب ملاحظين- في الوقت الذي تسعى فيه أطراف أجنبية مختلفة الى “مزيد من عسكرة النزاع من خلال دعم طرف مع اخطار التصعيد في المنطقة”.
من جانب أخر أوضحت الجزائر موقفها المبدئي من خلال دبلوماسيتها تجاه النزاع الذي تشهده ليبيا البلد الجار -يضيف ذات الملاحظين- مؤكدين انها (الجزائر) “ما فتئت تبذل الجهود الرامية الى تجنيب الشعب الليبي الشقيق ويلات الحرب”.
كما ان الجزائر، التي طالما كان موقفها، على مسافة متساوية من أطراف النزاع، قد جددت على لسان وزير شؤون خارجيتها صبري بوقادوم، التأكيد على قناعتها بان تسوية النزاع في ليبيا مرهون بحل سياسي و سلمي بين الليبيين، معلنا في ذات الوقت عن مبادرات دعم لمثل هذه التسوية.
وقال في هذا الخصوص السيد بوقادوم على هامش إرسال المساعدات الإنسانية الى ليبيا ان الجزائر ستقوم “في الأيام القليلة القادمة بالعديد من المبادرات في اتجاه الحل السلمي للازمة الليبية”.
كما أشار في ذات السياق الى رفض الجزائر لوجود أي قوة أجنبية مهما كانت في هذا البلد الجار، مؤكدا في ذات الصدد على “أهمية التوصل إلى توافق بين كل مكونات الشعب الليبي”.
و خلص رئيس الدبلوماسية الجزائرية في الأخير الى القول بان “لغة المدفعية ليست هي الحل و إنما الحل يكمن في التشاور بين كافة الليبيين وبمساعدة جميع بلدان الجوار و بالأخص الجزائر”.
المصدرصحيفة العرب تيفي - وكالة الانباء الجزائرية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.