ردا على تصريحات ماكرون : الجزائر تحظر على الطائرات الحربية الفرنسية التحليق في أجوائها

3 أكتوبر 202169 مشاهدة
ردا على تصريحات ماكرون : الجزائر تحظر على الطائرات الحربية الفرنسية التحليق في أجوائها
رابط مختصر
قناة العرب تيفي
قناة العرب تيفي – الرباط : حظرت السلطات الجزائرية على الطائرات الحربية الفرنسية التحليق في أجوائها حسبما أعلن ناطق باسم هيئة الأركان العامة الفرنسية الأحد، وسط توتر متزايد بين البلدين وغداة استدعاء الجزائر سفيرها لدى باريس للتشاور على خلفية تصريحات منسوبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأيضا بعد أيام على استدعائها السفير الفرنسي على خلفية خفض التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس. وتحتاج المقاتلات الفرنسية إلى عبور الأجواء الجزائرية لبلوغ منطقة الساحل للتصدي للحركات الجهادية.
أعلن ناطق باسم هيئة الأركان العامة الفرنسية الأحد أن الحكومة الجزائرية حظرت على الطائرات العسكرية الفرنسية التحليق فوق أراضيها، علما أنها تستخدم عادة مجالها الجوي لدخول ومغادرة منطقة الساحل حيث تنتشر قواتها في إطار عملية برخان.
وفي السياق، صرح الكولونيل باسكال إياني “لدى تقديم مخططات لرحلتي طائرتين هذا الصباح، علمنا أن الجزائريين سيغلقون المجال الجوي فوق أراضيهم أمام الطائرات العسكرية الفرنسية”، لكنه أكد في المقابل أن ذلك “لن يؤثر على العمليات أو المهام الاستخباراتية” التي تقوم بها فرنسا في منطقة الساحل. 
كما أكد إياني بذلك معلومات كانت قد نشرتها صحيفة “لو فيغارو”. وأوضح المتحدث العسكري أن هيئة الأركان العامة لم تتلقّ أي إخطار رسمي بهذا القرار. وتعذر على وكالة الأنباء الفرنسية الحصول على تعليق بهذا الشأن من وزارة الخارجية الفرنسية.
لكن نفس المصدر شدد في المقابل على محدودية تأثير القرار الجزائري على تدفق الدعم، مشيرا إلى أن “الطائرات سيتعين عليها أن تعدل مخططات تحليقها”، مؤكدا أن ذلك “لن يؤثر على العمليات أو المهام الاستخباراتية” التي تقوم بها فرنسا في منطقة الساحل. 
وأضاف المتحدث بأن الطلعات الفرنسية الاستطلاعية في منطقة الساحل والتي عادة ما تنفذ بواسطة طائرات مسيرة من نوع “ريبر” لن تتأثر، بما أن هذه الطائرات تنطلق من نيامي في النيجر ولا تحلق في أجواء الجزائر.
المصدر: قناة العرب تيفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.