عاطلون عن العمل يحاصرون رئيس الحكومة المغربية داخل سيارته ويطالبونه بالرحيل

غير مصنف
18 سبتمبر 2013101 مشاهدة
عاطلون عن العمل يحاصرون رئيس الحكومة المغربية داخل سيارته ويطالبونه بالرحيل

الرباط : العرب الاقتصادية –

حاصر عاطلون عن العمل، مساء اليوم الأربعاء، بالعاصمة المغربية الرباط ، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، داخل سيارته في أحد أهم شوارع العاصمة الرباط، رافعين شعارات تنتقد حكومته وتطالب برحيله.
حيت أقدم عشرات العاطلين على محاصرة سيارة بنكيران، بضع دقائق، في شارع محمد الخامس قرب مبنى البرلمان، وسط الرباط، ورفعوا شعارات ضده، وطالبوا برحيله، قبل أن تتدخل قوات الأمن وتبعدهم عن السيارة ويغادر بنكيران
المكان.
و حسب وكالة الأناضول للأنباء فقد طالب المعطلون  رئيس الحكومة المغربية  عبد الاله بنكيران بتوظيهم .في مؤسسات حكومية.
كما دعت “تنسيقية العاطلين” في المغرب ، في بيان لها “كافة الجماهير الشعبية والعاطلون والعاطلات عبر ربوع الوطن وجميع القوى السياسية والنقابية والحقوقية الى المشاركة بكثافة في فعاليات اليوم الوطني للمعطل المزمع تنظيمه يوم الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول 2013″، وذلك تحت شعار: “”شَغًّلْ أَو اِرحَل”.
و يتظاهر المئات من العاطلين عن العمل في المغرب، بشكل شبه يومي أمام البرلمان؛ لمطالبة الحكومة بتوظيفهم في المؤسسات الحكومية؛ تفعيلا لاتفاق سابق أبرموه مع الحكومة السابقة يوم 20 يوليو/تموز 2011.
وأبرمت الحكومة السابقة اتفاقًا مع مئات العاطلين عن العمل عبر “تنسيقية العاطلين” في سياق محاولتها منع توسع الاحتجاجات التي شهدتها المملكة مع انطلاق مسيرات حركة 20 فبراير/شباط الاحتجاجية، يقضي بتوظيف هؤلاء الشباب في الوظائف الحكومية بشكل مباشر دون إجراء أي مباراة .
وكانت المحكمة الإدارية في العاصمة المغربية أصدرت يوم 23 مايو/أيار الماضي، قرارًا يلزم الحكومة بتوظيف المئات من الشباب العاطلين عن العمل في وظائف بقطاعات حكومية طبقا للاتفاق الذي أبرمته معهم الحكومة السابقة.
وترفض الحكومة المغربية تنفيذ الاتفاق؛ بدعوى أنه يخالف الدستور المغربي الذي ينص على
مبدأ تكافؤ الفرص.
ويقدر عدد موظفي الدولة في المغرب بـ883 ألفا و916 موظفا، العام الجاري، وفقا لإحصاءات رسمية، وأعلنت الحكومة أنها تأمل في توفير 24 ألفا و290 وظيفة في الإدارات الحكومية هذا العام.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.