عزالدين التازي : مولاي عبد الحفيظ العلمي مرشح لمنصب سامي

9 أكتوبر 202198 مشاهدة
عزالدين التازي : مولاي عبد الحفيظ العلمي مرشح لمنصب سامي
رابط مختصر
الكاتب : عزالدين التازي
 قناة العرب تيفي - العرب تيفي Al Arabe TV عبد الحفيظ العلمي وزير سابق تنقسم بشأنه الاراء بين معجب ومنتقد ، بين مستغرب عدم تواجده في الحكومة المعينة وبين مرتاح من وزير حامت حوله شكوك واتهامات في قضية بيع شركته للتأمين والاستفادة من اعفاء ضريبي غير مبرر.
ولكن للحقيقة وللتاريخ علينا ان نعترف للرجل مع ذلك بمؤهلات استثنائية وعمل مميز وكفاءة عالية وشجاعة نادرة في مواجهة مشاكل قطاع التجارة والصناعة والاقتصاد التي لا تعد ولا تحصى وفي ميدان جلب الاستثمار الخارجي بملايير الدولارات وجعل المغرب يتبوأ مكانة مرموقة ضمن الدول المنتجة والمصدرة للسيارات وفي تصنيع وتركيب اجزاء الطائرات الى غير ذلك من المشاريع والاوراش التي خلقت الآلاف من مناصب الشغل ، الى جانب ما قام به لصالح المقاولة المغربية خلال ازمة كورونا وتاثيراتها على القطاع الصناعي وكيف تحولت كثير من الشركات الى انتاح وتصدير معدات طبية وعلاجية وتأقلمها مع الوضع الوبائي بنظرة استباقية ومستشرفة لافاق لم تكن تخطر على بال احد ، وكذلك في موقفه الحازم والمسؤول في التصدي لاستيراد منتوجات مزورة وفاقدة الجودة تهدد صحة وامن المغاربة وتسيء الى الاقتصاد الوطني .
رجل يمكن اعتباره حكومة قائمة بذاتها في مجال البحث عن الاستثمار الخارجي والاوراش الصناعية الكبرى واقناع رجال الاعمال في الداخل والخارج في الاستثمار في المغرب دون غيره من الدول المنافسة واقتلاع عدد من الشركات العالمية التي كانت بصدد التعامل وانشاء مصانع لها بالجزائر
وتحويلها الى المغرب .
بالتأكيد ان المغرب في حاجة الى مثل هذا الرجل في هذه الظرفية الدقيقة ، وفي حاجة الى كوموندو من طينة العلمي لتنزيل النموذج التنموي الجديد بافكار واساليب عمل ذكية وخلاقة ومقدامة وميكانيزمات عمل غير عادية بل استثنائية .
ما قام به العلمي لصالح الوطن والاقتصاد الوطني يستحق بكل موضوعية ونزاهة الاشادة والتنويه وربما يؤهله لمسؤوليات ومهام اكبر وتفرغه لقيادة فريق عمل خاص بالاستثمار الخارجي متحللا من اعباء التسيير الوزاري باكراهاته البيروقراطية والسياسية .
المصدر: قناة العرب تيفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.