قطر: الافراج عن قادة الاخوان المسلمين المعتقلين ضروري لحل الأزمة في مصر

غير مصنف
7 أغسطس 201391 مشاهدة
قطر: الافراج عن قادة الاخوان المسلمين المعتقلين ضروري لحل الأزمة في مصر

 الرباط  – العرب الاقتصادية –

قال وزير الخارجية القطري انه يتعين على مصر ان تفرج عن قادة الاخوان المسلمين المعتقلين لحل الازمة السياسية التي تمر بها منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي.
وعاد وزير الخارجية القطري خالد العطية الذي كان يحاول التوسط لانهاء الازمة في مصر إلى بلاده الاربعاء بعد ان قضى عدة ايام في القاهرة قائلا انه لم يتمكن من لقاء كل الأطراف التي وعدته السلطات بلقائها.
وعزل مرسي- وهو أول رئيس ينتخب انتخابا حرا في مصر- في الثالث من يوليو تموز عقب احتجاجات حاشدة في الشوارع. وهو محتجز في مكان غير معلوم ويعتصم الاف من مؤيديه في منطقتين في القاهرة.
وطالب العطية في مقابلة مع قناة الجزيرة ومقرها قطر “الاشقاء في مصر باطلاق كل المعتقلين السياسيين لأنهم مفاتيح الحل.” ودعا الى اجراء حوار جاد بين أطراف الازمة “وعلى رأسهم المعتقلون
السياسيون”.
وقال انه بدون ذلك سيكون الموقف صعبا.
ونفى العطية ان يكون طرح أثناء زيارته مبادرة لحل الازمة وقال “لم نطرح مبادرة
لأننا لم نستطلع آراء كل الأطراف”.
وكانت قطر داعما رئيسيا لمصر أثناء تولي الاخوان المسلمين حكم البلاد وقدمت لها مساعدات قدرها سبعة مليارات دولار قبل عزل مرسي.
وصرح العطية بأنه التقى مع خيرت الشاطر نائب مرشد الاخوان في محبسه لمدة ساعة ونصف الساعة كما التقى مع نائب رئيس مصر المؤقت محمد البرادعي لكنه لم يتمكن من لقاء مرسي أو الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائد القوات المسلحة ووزير الدفاع.
وذكر انه كان هناك اتفاق بأن يلتقي بكل الاطراف لكن هذا لم يحدث.
والتقى يوم الاثنين وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الامريكية وبرناردينو ليون مفوض الاتحاد الاوروبي بالشاطر في مكان احتجازه حيث وجهت له اتهامات بالتحريض على العنف عقب عزل مرسي.
وحاول الاثنان اقناع الشاطر بأن عودة مرسي للرئاسة أمر غير واقعي وبأن يقبل تسوية سياسية. لكن متحدثا باسم الاخوان قال ان الشاطر أصر على أن يتحدثا مع مرسي وعلى ان الحل الوحيد هو “الرجوع
عن الانقلاب”.
وتولى مرسي السلطة في يونيو حزيران عام 2012 بعد 16 شهرا من الاطاحة بالرئيس حسني مبارك الذي حكم مصر لاكثر من 30 عاما.
لكن مخاوف من سعيه “لأخونة الدولة” بغرس مؤيدي الاخوان في مناصب مهمة اضافة الى فشله في تخفيف المعاناة الاقتصادية لغالبية مواطني مصر أدى الى نزول حشود غفيرة الى الشوارع يوم 30 يونيو حزيران احتجاجا على سياساته مما دفع الجيش الى التدخل.
ولقي نحو 300 شخص حتفهم في أحداث عنف منذ عزل مرسي بينهم 80 من مؤيدي الرئيس المعزول قتلوا بالرصاص يوم 27 يوليو تموز.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.