قناة العرب تيفي : وزارة السياحة المغربية تطمح إلى استقبال 200 ألف سائح إسرائيلي كل عام

اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات وجمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية

20 يوليو 202178 مشاهدة
قناة العرب تيفي : وزارة السياحة المغربية تطمح إلى استقبال 200 ألف سائح إسرائيلي كل عام
رابط مختصر
قناة العرب تيفي

جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية تتوقع وصول 50000 سائح بحلول نهاية عام 2021

قناة العرب تيفي – وارززات – جنوب المغرب : بعد الزيارة الاستكشافية التي قام بها في ورزازات يومي 17 و 18 يوليوز 2021 ، السيد سيمون حاييم سكيرا ، الرئيس المؤسس لجمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية ، خبير في السياحة الإسرائيلية، بدعوة من المجلس الاقليمي للسياحة بورزازات، وبعد المناقشات الثرية والمثمرة بمناسبة تنظيم المائدة مستديرة في 19 يوليوز 2021 مع مهنيي السياحة بورزازات.
و بحسب بلاغ المجلس الاقليمي للسياحة لورزازاتن ، توصل “موقع قناة العرب تيفي” بنسخة منه ، أنه تنفيذاً للتوجهات السامية للخطاب الملكي الصادر في 10 يناير 2001 بمناسبة انعقاد المناضرة الأولى للسياحة والذي أصر بشكل خاص على ضرورة إشراك كافة الأطراف المعنية بتنمية قطاع السياحة و تنويع المنتوج السياحي ، كما أشار إلى أهمية التنشيط في الترويج للسياحة الوطنية والدولية وكذلك الإرادة القوية للتعريف على نطاق واسع بثراء وأصالة التراث المغربي.
تم الاتفاق بين السيدة سهام رضا ، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات ، والسيد سيمون حاييم سكيرا ، الرئيس المؤسس لجمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية ، خبير السياحة الإسرائيلية على التوقيع على اتفاقية شراكة تهدف إلى تضافر جهود الشركاء من اجل الترويج للسياحة الإسرائيلية في إقليم ورزازات.
في إطار هذه الشراكة ، يتعهد المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات باستقبال وكالات الأسفار والمنعشين السياحيين والصحافة التي تقترحهم جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية ، وفقًا لبرنامج سنوي متفق عليه بالإضافة إلى دعوة أعضاء من جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية للفعاليات الثقافية والفنية والعمل على دمج التراث اليهودي غير المادي في المهرجانات والفعاليات التي ينظمها المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات.
كما يتعهد المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات بدمج جميع العناصر التي تسلط الضوء على التراث اليهودي في وثائق الترويج بالتنسيق مع جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية.
من جهتها ، تتعهد جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية ببذل قصارى جهدها للتعريف بمنطقة ورزازات لدى الجالية المغربية في إسرائيل ، لا سيما من خلال إدخال معلومات عن ورزازات في جميع وسائل الاتصال: المواقع الإلكترونية ، والكتيبات ، والمنشورات ، إلخ.
كما تلتزم جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية بتطوير النشاط السياحي في منطقة ورزازات ، ولا سيما من خلال إجراء اتصالات ترويجية مع وكالات السفر و والمنعشين السياسيين في إسرائيل وكذلك دعوة المجلس الإقليمي للسياحة للمشاركة في عمليات الاتصال بالمهنيين في إسرائيل وتسهيل مشاركته في المعارض وورشات العمل التي ستنظمها الجمعية أو تشارك في تنظيمها كجزء من جهودها الترويجية وخطة عملها.
وبخصوص تنفيذ ومراقبة سير الأشغال، قرر الموقعان على الاتفاقية تشكيل لجنة لمتابعة التقدم في المشاريع ورفع تقرير بذلك إلى الطرفين حيث ستتألف هذه اللجنة من 3 أعضاء من كل جمعية بالإضافة إلى الرئيسين اللذين سيشتركان في رئاسة اللجنة.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الإقليمي للسياحة في ورزازات هو جمعية تخضع لأحكام الظهير رقم 1-58-376 المؤرخ 3 جمادى الأولى 1378 (15 نوفمبر 1958) الذي ينظم الحق في تكوين الجمعيات ، كما تم تعديله أو تكميله ، على وجه الخصوص بالقانون رقم 75-00 الصادر بالظهير رقم 1-02-206 المؤرخ 12 جمادى الأولى 1423 (23 يوليو 2002) ، ويهدف المجلس إلى المساهمة في تطوير الصناعة السياحية والعمل من أجل الترويج لمنطقة ورزازات ، ويتشكل المجلس من مهنيي السياحة في ورزازات والهيئات المنتخبة والإدارات.
أما جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية فهي جمعية تحكمها أحكام القانون الإسرائيلي ، هدفها: تعزيز العلاقات والتبادلات بين المغرب وإسرائيل في المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية لتعزيز و تطوير التعلم والمعرفة بتاريخ البلاد ، أصولها ، ولا سيما تاريخ اليهود في المغرب.
وتهدف الجمعية إلى التعريف بتاريخ المغرب إلى العموم وبالتالي ضمان نقل القيم المشتركة، للعمل من أجل التقارب بين اليهود والمسلمين المغاربة من خلال تنظيم ورشات عمل ومؤتمرات ومناظرات، وبالتالي التشجيع على تبني القيم التي تدعو إلى العيش معًا.
المصدرقناة العرب تيفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.