محمد زروال المستشار البرلماني لوزير الفلاحة : اتخدتم قرارات مغالية ومجحفة

عاجل : الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تطالب بعقد اجتماع عاجل مع وزير الفلاحة لمناقشة أزمة تداعيات الجفاف

2020-05-26T19:43:18+01:00
2020-05-26T19:58:55+01:00
24 ساعةالمغرب
26 مايو 2020139 مشاهدة
محمد زروال المستشار البرلماني لوزير الفلاحة : اتخدتم قرارات مغالية ومجحفة
رابط مختصر

محمد بلغريب
الرباط – قناة العرب تيفي – وجه السيد محمد زروال عضو فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين سؤالا لوزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش ، حول أوضاع العاملين بالقطاع الفلاحي ، في ظل هذا الظرف الاستثنائي ، وحسب بلاغ فريق الاتحاد المغربي للشغل ، توصلت “قناة العرب تيفي” بنسخة منه ، فان إشكالية العالم القروي والعاملين فيه تعتبر إشكالية بنيوية، تحدت الزمن، و تحدت الاستراتيجيات والمخططات، واستفحلت مع توالي دورات الجفاف القاسية .
وأضاف البلاغ ، أن الوضع البئيس ازداد تفاقما مع تزامن آثار الجفاف مع جائحة كورونا. وفي ما يلي ننشر نص السؤال كما توصلنا به .
-اليوم فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين ، يرتبط بأوضاع العاملين بالقطاع الفلاحي، في ظل هذا الظرف الاستثنائي، وإن كان السؤال المركزي المتجدد والملح يبقى سؤال العدالة الاجتماعية والعيش الكريم بالقطاع. فإذا كنا اليوم نتوفر على قوتنا اليومي وكأننا نعيش ظروفا عادية، فإن ذلك بفضل المجهود الكبير الذي يقوم به العاملون الفلاحيون بكدحهم وصبرهم وفي ظروف تجعل حياتهم عرضة لخطر الإصابة بكوفيد 19.
السيد الوزير: إشكالية العالم القروي والعاملين فيه هي إشكالية بنيوية، تحدت الزمن، تحدت الاستراتيجيات والمخططات، واستفحلت مع توالي دورات الجفاف القاسية، وقد تطرقنا إلى جانب من ذلك في سؤال سابق للسيد وزير الشغل، حول أوضاع ومأساة العمال الزراعيين، وظروف عملهم وسكنهم وتنقلهم المهينة والحاطة بالكرامة الانسانية.
تحدثنا عن الميز التشريعي في وقت العمل والأجور بين العمال الزراعيين وزملائهم في القطاع الصناعي، تحدثنا عن مصادرة الحق النقابي وعن الطرد والتشريد بسبب التشبث بهذا الحق الدستوري.
السيد الوزير: ولان المصائب لا تأتي فرادى، هذا الواقع البئيس ازداد تفاقما مع تزامن آثار الجفاف مع جائحة كورونا.
واتخاذ بعض القرارات المغالية والمجحفة كان له تداعيات اجتماعية مأساوية. ومنها:
1-إصدار قرار وزاري بالجريدة الرسمية يقضي بإقصاء كافة العاملين بالقطاع الفلاحي الخاص، من الاستفادة من الدعم المخصص للتخفيف من آثار الجائحة، قرار غريب لم يحم عشرات الآلاف من العاملات والعمال الذين تم توقيفهم أو طردهم من العمل فقط، بل حرمهم من حقهم في الدعم.
2-عجز الفلاحين الصغار عن بيع منتوجاتهم بسبب إغلاق الأسواق الاسبوعية بدون أي بديل ناجع، مما أتاح الفرصة لجشع المضاربين والوسطاء ليفرضوا قواعد لعبهم.
3-‏عدم كفاية الشعير المدعم (طنين ونصف لأزيد من 13 مليون رأس من الماشية) مع ارتفاع سعره إلى درهمين، علما أن الفلاح كان قد سوق منتوجه من الشعير بدرهم ونصف. فلست أدري عن أي دعم نتحدث؟ ‏
هذا غيض من فيض تداعيات الوضع الاستثنائي، ولخصوصية المرحلة، نطالب منكم، السيد الوزير، الإسراع بعقد اجتماع مع الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، لفتح حوار لمناقشة تداعيات تزامن الجفاف مع الحجر الصحي وآثارهما المدمرة على أوضاع العاملين بالقطاع.
– فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين
المصدرقناة العرب تيفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.