المغرب : وزارة الفلاحة تتوقع  تحقيق أكثر من 98 مليون قنطار من الحبوب برسم الموسم الفلاحي

23 أبريل 2018432 مشاهدة
المغرب : وزارة الفلاحة تتوقع  تحقيق أكثر من 98 مليون قنطار من الحبوب برسم الموسم الفلاحي

 مكناس – العرب تيفي  – تتوقع وزارة الفلاحة تحقيق أكثر من 98 مليون قنطار من الحبوب برسم الموسم الفلاحي 2017 ـ 2018، في حين يتوقع خبراء بنك المغرب أن يتجاوز إنتاج الحبوب 80 مليون قنطار برسم السنة الجارية وأن ترتفع القيمة المضافة الفلاحية بواقع 2.3 في المائة. وتفيد آخر المعطيات الصادرة عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن مختلف ربوع المملكة شهدت خلال الأشهرالماضية تساقطات مطرية بكميات وفيرةجدا، تبشر بتحقيق موسم فلاحي جيد ومحصول وفير يعززان القيمة المضافة الفلاحية، كما عرفت عدة أقاليم تساقط كميات مهمة من الثلوج ستمكن من احتواء النقص في التساقطات المطرية. وتوضح مصالح الوزارة الوصية أن التساقطات المطرية الهامة ساهمت في تحسن حقينة السدود ذات الاستخدام الفلاحي بشكل ملحوظ مقارنة مع بداية الموسم، حيث بلغت 8,88 مليار متر مكعب، أي بمعدل ملء بلغ 67 في المائة مقابل 54 في المائة في نفس الفترة من الموسم الفلاحي السابق، وهو ما سينعكس إيجابا على القطاع الفلاحي من حيث إنتاج المحاصيل والإنتاج الحيواني على حد سواء. وتتوقع الوزارة أن يكون للتساقطات المطرية أثر جد إيجابي على تطور الغطاء النباتي للمراعي الذي يوجد بدوره في مستوى جيد حاليا، وهو ما سينعكس إيجابيا على الموفورات العلفية للمواشي. ا وتشير مصالح الوزارة إلى أن الزراعات الخريفية عرفت هي الأخرى دينامية هامة عززتها التساقطات الأخيرة، حيث تقدر المساحات المزروعة ب4,68 مليون هكتار على مساحة 4,93 مليون هكتار من مساحة الأراضي المحروثة، منها 10 في المائة سقوية تغلب عليها زراعة الحبوب ب88 في المائة، متبوعة بالنباتات الكلئية ب8 في المائة والقطاني ب4 في المائة.
وضمانا لإنجاح الموسم الفلاحي ،أعلنت الوزارة لدى إعطاء انطلاقة الموسم عن جملة من التحفيزات والتدابير، تشمل برمجة مساحة 594 ألف هكتار للري بالدوائر الكبرى، ستخصص 32 في المائة منها للحبوب، ومواصلة تنفيذ البرنامج الوطني للاقتصاد في ماء السقي عبر برمجة تجهيز الضيعات الفلاحية بنظام الري الموضعي على مساحة إضافية تقدر ب 50 ألف هكتار، لتبلغ 420 ألف هكتار، أي 76 في المائة من البرنامج الإجمالي، بالإضافة إلى إنهاء أشغال عصرنة شبكات الري من أجل التحويل الجماعي إلى الري الموضعي على مساحة 60 ألف هكتار. وتتضمن هذه  التدابير أيضا برمجة وتتبع توزيع حصص المياه المخصصة للري (3,22 مليار متر مكعب) من أجل ضمان انطلاق عمليات زرع الحبوب والزراعات السكرية وتلبية حاجيات الأشجار المثمرة، وتدبير الخصاص في الماء بدوائر ملوية وتافيلالت وإيسن عبر تقنين الحصص المائية لإنقاذ الأشجار المثمرة والزراعات الدائمة. وبخصوص البذور، سبق للوزارة أن أكدت أن الموفورات تقدر بحوالي  1,7 مليون قنطار من البذور المختارة، مع تزويد السوق بالأسمدة بما يفوق 500 ألف طن، على أن يتم إنهاء إعداد خرائط التربة المتعلقة بترشيد استعمال الأسمدة عبر تغطية 1,6 مليون هكتار المتبقية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.