الكاتب : نورالدين العراقي
مما يثلج الصدر، هو تلاحم ابناء الشعب المغربي حول قضية الوحدة الترابية بدون إستثناء، خاصة في هذه الظرفية الصعبة التي يمر منها المغرب الحبيب.
يكفي أن نلقي نظرة على جميع وسائل الإعلام، وعلى كل مواقع التواصل الاجتماعي، لنشهد التضامن ووحدة الصف للكل، وراء قائد البلاد الملك السادس حفظه الله في ما يخص قضية الصحراء المغربية.
خطاب الملك محمد السادس ، بمناسبة عيد المسيرة، أعطى دفئا لا يوصف للشعب المغربي، لما فيه من جدية ونضج وحكمة في التعامل مع استفزازات الجارة الشرقية الميؤوس عليها.
فشتان بين خطاب العاهل المغربي وبين خطاب رئيس الجمهورية الجزائرية الأخير. فخطاب الملك لا يحتوي على أي تهديد ولا نعت ولا كراهية لأية جهة كانت، بقدر ما يدافع بصرامة على موقف بلدنا من قضية الصحراء المغربية، وعلى الأفق المستقبلية لازدهارها، وكدا النتائج الهامة التي حققتها دولتنا على الصعيد الدبلوماسي العالمي وخاصة الدول الكبرى.
حبدا أن يستوعب الشعب الجزائري الشقيق خاصة، الرسالة الملكية المليئة بالبراكماتيكية. حتى يفهم أن المغرب بلد رزين مستقر، ويسيره ملك حكيم يبحت على الاستقرار والازدهار للمنطقة. بل لا يبحث على خلق أي فتنة لأي بلد كان، وأن المغرب بلد مؤسسات دو رؤية مستقبلية واضحة.
المصدر: قناة العرب تيفي
