وسائل إعلام مغربية : مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا يعود بقوة بعد المكالمة الهاتفية بين العاهل المغربي ورئيس نيجيريا

صحيفة"Maroc diplomatique" المغربية : مشروع المغرب أضخم ويطمح من خلاله إلى تحقيق اندماج اقتصادي مغربي مع دول الجوار الإفريقي

8 فبراير 2021116 مشاهدة
وسائل إعلام مغربية : مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا يعود بقوة بعد المكالمة الهاتفية بين العاهل المغربي ورئيس نيجيريا
رابط مختصر
قناة العرب المغربية
قناة العرب المغربية – الرباط : قالت وسائل إعلام مغربية إن مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا ليصل إلى أوروبا عاد بقوة بعد المكالمة الهاتفية بين العاهل المغربي ورئيس نيجيريا، الأحد الماضي.
فيما يوجد في المقابل مشروع أنبوب آخر لنقل الغاز من نيجيريا إلى أوروبا عبر الجزائر يعود الاتفاق بشأنه مع أبوجا إلى 14 عاما، بينما يعود المشروع المغربي إلى نحو 5 سنوات.
المشروعان المتنافسان يهدفان إلى نقل الغاز النيجيري إلى أوروبا، ويوفر كل منهما للفائز به، المغربي أو الجزائري، دورا مهما في منطقة شمال وغرب إفريقيا وعلى المستوى الدولي، في ظرف تحولات جيوسياسية عميقة تغيّر وجه العالم بإعادة تشكيل خارطة النفوذ بين الأمم.
ومثلما اتفق الطرفان الجزائري والنيجيري في نوفمبر الماضي، عبر وزيري خارجية البلدين، على المضي قدما في تنفيذ المشروع الذي تكون فيه النيجر دولة العبور الوحيدة، يقول العاهل المغربي محمد السادس، حسب بيان للديوان الملكي المغربي، إن حديثه الهاتفي مع رئيس نيجيريا، محمد بخاري، قبل أقل من نحو أسبوع تكلل “بعزمهما المشترك على مواصلة المشاريع الإستراتيجية وإنجازها في أقرب الآجال، ولاسيما خط الغاز نيجيريا المغرب، وإحداث مصنع لإنتاج الأسمدة في نيجيريا” .
فيما يتعلق بخصوصيات المشروعين المتنافسين، يمتد مشروع الأنبوب الجزائري، الهادف إلى نقل 30 مليار متر مكعب من الغاز النيجيري سنويا إلى أوروبا، وفقا للاتفاق بين الجزائر وأبوجا سنة 2003، على مدى 4128 كلم، من بينها 2310 كلم داخل الجزائر، حيث الشطر الجزائري منه شبه جاهز و يمر  عبر النيجر، والغالبية العظمى من الغاز المنقول من نيجيريا تذهب إلى أوروبا . وفق صحيفة L’Express” الجزائرية .
في المقابل، يمتد المشروع المغربي على 5660 كلم بكلفة 25 مليار دولار ويمر عبر عدة دول غرب إفريقية يُفترَض أنها تقتطع جزءا من الغاز لنفسها كمقابل للترانزيت، فضلا عن تعقيدات عملية يطرحها تعدد دول العبور. وهذه الدول عددها 12، من بينها بنين، وغانا، وتوغو، وساحل العاج، وليبيريا، وسيراليون، وغامبيا، وغينيا بيساو، والسنغال، وموريتانيا، قبل وصول أنبوب الغاز إلى المغرب.
من وجهة النظر الجزائرية، قالت صحيفة “L’Express” الجزائرية أن المشروع المغربي ضعيف الجدوى ومكلف ومعقد عمليا، حيث تعتبره “سياسيا” بالدرجة الأولى،
في المقابل ، اعتبرت صحيفة “Maroc diplomatique” المغربية ، ان مشروع المغرب أضخم وأهم ومُشرِكًا لعدة دول مجاورة، ومساهما في تنميتها ويطمح من خلاله إلى تحقيق اندماج اقتصادي مغربي مع دول الجوار الإفريقي الغربي لتعزيز نفوذه الإقليمي.
المصدرقناة العرب المغربية - Map - Maroc diplomatique

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.