المغرب : مسؤول كبير في جمعية فاس سايس يحسم الجدل ويؤكد أن الجمعية ستنظم مهرجان الموسيقى العريقة في 4 يونيو القادم

قناة العرب المغربية – الرباط : كثر أخيرا الحديث ، عن تنظيم المهرجان الدولي للموسيقى العريقة بفاس ، و من هي الجهة التي لها الحق في تنظيمه ، حيث قررت جمعية فاس سايس وهي الجمعية الام بتنظيم المهرجان في شهر يونيو القادم ، وكانت قناة العرب المغربية توصلت أخيرا عبر مراسلها بفاس ببلاغ ملغوم من مؤسسة روح فاس غير مختوم وغير موقع .. ومن أجل تنوير الرأي العام في المغرب و خارجه وللتوضيح أكثر ، كان لموقع “قناة العرب تيفي المغربية” اتصال هاتفي مع أحد المسؤولين الكبار و البارزين في جمعية فاس سايس ، الذي امتنع عن ذكر اسمه ، وقال في تصريح حصري لموقع القناة ، أن جمعية فاس سايس هي الجمعية الأم والمالكة أيضا للمهرجان ، حيث كانت الجمعية قد وقعت مع مؤسسة روح فاس اتفاقية من اجل إعطاء إضافة جديدة و نفس قوي لمهرجان الموسيقى العريقة و تطويره ، غير ان هذا مع الأسف الشديد لم يتحقق ، مع العلم أن هذه المؤسسة لم تف بوعودها من أجل الدفع بالمهرجان الى الامام . مضيفا أن جمعية فاس سايس كانت تنظم على الأقل عشر مهرجانات في السنة ، أهمها مهرجان الطبخ و مهرجان الجاز و مهرجان الملحون وغيرها من المهرجانات .
وأضاف المسؤول ذاته في جمعية فاس سايس ، أن مؤسسة روح فاس ، و بسبب المشاكل التي تفاقمت عليها ، و نظرا لعدم تنظيمها المهرجان في السنة الماضية ، أدى الى تكاثر و تفاعل الازمة مما انعكست على المهرجان الذي له صيت عالمي ، والدي ثم تنظيم أول دورة له سنة 1992 ، فكل هذه العوامل جعلتنا نتخدد قرارنا في الجمعية بتنظيم المهرجان الدولي للموسيقى العريقة في وقته المحدد بداية من شهر يونيو القادم .
و أوضح المسؤول ذاته ، ان مؤسسة روح فاس تخلت أخيرا عن مقرها و طردت جل موظفيها ، و ان بعض افرادها متابعين الان قضائيا ،
على صعيد أخر ، أكد الأستاذ حميد بنمخلوف الرئيس الحالي لجمعية فاس سايس في اتصال هاتفي مع موقع “فناة العرب تيفي” أن الجمعية وفي اجتماعها الأخير قررت تنظيم مهرجان الموسيقى العريقة في 4 يونيو القام ، وان الجمعية شرعت الان في الاستعدادات لهذا المهرجان الدولي الكبير .
يذكر أن جمعية فاس سايس كانت قد تأسست سنة 1987، من طرف الأستاذ محمد القباج ، وكانت تنظم سنويا أكثر من عشر مهرجانات فنية و ثقافية ، حيث بقي السيد القباج رئيسا الى حدود سنة 2015 اذ استقال من منصبه بسبب انشغالاته المهنية و العائلية ، و هو الان رئيسا شرفيا للجمعية حيث لازال ينسق معها لحد الأن و يعطف عليها .