رحيل الحاج محمد بنزاكور ايقونة مسيري كرة القدم المغربية والرئيس التاريخي لفريق المغرب الفاسي

الرباط – (قناة العرب تيفي) – فقدت الساحة الرياضية بمدينة فاس ، والمغرب، أحد أهرامات كرة القدم المغربية الرئيس السابق لفريق المغرب الفاسي ،وقيدوم المسيرين المغاربة، المرحوم محمد بنزاكور، بعد مرض عضال ، عن عمر يناهز ثمانية وثمانين سنة.
ويعتبر المرحوم محمد بنزاكور ، من اللاعبين الاوائل الدين ساهموا بشكل كبير في بناء نادي المغرب الفاسي ، رفقة جيل من اللاعبين الممتازين أمثال بنعلال والدباغ والبشير الودغيري وميسوم وبنشقرون والحبابي وغيرهم .
المرحوم محمد بنزاكور تحمل مسؤولية التسيير وهو لازال لاعبا في صفوف الماص ، حيث ترأس المكتب المسير للفريق سنة 1962 خلفا للدكتور التازي ، كما ساهم بشكل كبير في تكوين فريق الألقاب حيث توج لأول مرة بلقب البطولة الوطنية في سنة 1964 – 1965 ، وسنة 1979 ، كما فاز بكأس العرش سنة 1980.
المرحوم محمد بنزاكور، كانت له شخصية قوية ، داخل الملعب ،وخارجه ، حيث ترك بصمته سواء كلاعب أو كرئيس نموذجي ، جعل من الماص نادي يضرب له الف حساب على جميع المستويات ، حيث كان يعرف كيف يدبر شؤون الفربق في الاوقات الحرجة ، حيث استمر في تسيير النادي لازيد من عشرين سنة مضت .
يذكر ،ان طاقم قناة “العرب تيفي” كان قد زار في الأيام الأخيرة ، الفقيد في احدى المصحات الخاصة بفاس ، للاطمئنان على صحته ، واول شيء استفسرنا عليه هو  مصير فريق المغرب الفاسي ،هل سيصعد الى القسم الموالي أم لا .
وتقلد الفقيد مناصب كثيرة في المجال الرياضي ، حيث كان عضوا جامعيا ،وكان وراء اكتشاف العديد من المواهب الكروية أمثال الحارس المرحوم الهزاز وليمان وحميد خراك والزهراوي وادريس الكرامي وغيرهم .
الرحوم محمد بنزاكور من مواليد مدينة فاس في 22 نونبر سنة 1932، وترعرع بمدينة فاس وتابع دراسته بثانوية مولاي ادريس بفاس ، وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا ، انتقل الى مدينة مونبوليي بفرنسا من أجل متابعة دراسته بكلية الطب والصيدلية .و ثم توشيحه بوسام العرش من طرف الراحل الملك الحسن الثاني رحمه الله .
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وجعل قبره روضة من رياض الجنة و انا لله وانا اليه راجعون .