رغم وباء كورونا : مهرجان البندقية السينمائي في ايطاليا ينطلق اليوم من اجل التنافس مجددا على الأسد الذهبي

ألبرتو باربيرا مدير مهرجان "لا موسترا" السينمائي يقول علينا إعادة فتح دور السينما والبدء في إنتاج أفلام جيّدة

2 سبتمبر 202089 مشاهدة
رغم وباء كورونا : مهرجان البندقية السينمائي في ايطاليا ينطلق اليوم من اجل التنافس مجددا على الأسد الذهبي
رابط مختصر

الكاتب : محمد بلغريب
belaghrib journaliste 44 - العرب تيفي Al Arabe TV قناة العرب تيفي المغربية – ايطاليا – يفتتح أول مهرجان سينمائي بارز منذ ظهور فيروس كورونا المستجد الأربعاء في البندقية فيما يستمر الوباء في الانتشار بلا هوادة مع إصابة أكثر من أربعة ملايين شخص في أوروبا.وفق ما أكدته وكالة فرانس برس .
وتنطلق المنافسة للحصول على “الأسد الذهبي” مع حضور مقنّع وكاميرات حرارية في حين عاد ملايين الأطفال الأوروبيين إلى المدرسة الثلاثاء واضعين كمامات في ظل تدابير صحية صارمة.
وقال ألبرتو باربيرا مدير مهرجان “لا موسترا” السينمائي الدولي لوكالة فرانس برس “بعد أشهر من الإغلاق، علينا أن نجد الشجاعة لإعادة فتح دور السينما والبدء في إنتاج أفلام جيّدة مجددا لإقناع الجمهور بأن الوقت قد حان لمغادرة المنزل والذهاب إلى دور السينما”.
وأوضح أنه تم اتخاذ “كل الإجراءات الاحترازية” في مكان الحدث.
ولم تكن إقامة الدورة السابعة والسبعين من أقدم المهرجانات السينمائية أمرا أكيدا في إيطاليا، وهي من الدول الأوروبية التي دفعت ثمنا باهظا للوباء. كما أن استوديوهات الانتاج تأثرت جدا بالأزمة الصحية.
أما مهرجان كان السينمائي، وهو المنافس الرئيسي لمهرجان البندقية، فقد تم تأجيله إلى الربيع.
لكن إقامة المهرجان ستكون على حساب خفض عدد الحضور وإجراءات صحية صارمة.
إلا أن ذلك لم يكن كافيا لإقناع والتر وهو سائق تاكسي مائي محلي. وقال بحزن “لم يتم إنتاج إلا عدد قليل من الأفلام الإيطالية. إنه مهرجان سياسي، كان يجب أن يقام بغض النظر عن أي شيء حتى لو كان بدون محتوى، بهدف إظهار أن البندقية لا تزال على قيد الحياة”.
وأودى وباء كوفيد-19 بحياة أكثر من 851 ألف شخص في أنحاء العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر، كما أصاب أكثر من 25,5 مليون شخص من بينها أكثر من أربعة ملايين في أوروبا حتى الآن.
المصدرقناة العرب تيفي المغربية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.