صحيفة اسبانية تجري استطلاعا للرأي : معظم الإسبان مستاؤون من مغادرة الملك السابق كارلوس البلاد

قناة العرب تيفي

9 أغسطس 202097 مشاهدة
صحيفة اسبانية تجري استطلاعا للرأي : معظم الإسبان مستاؤون من مغادرة الملك السابق كارلوس البلاد
رابط مختصر

محمد بلغريب
BELAGHRIB 11 3 - العرب تيفي Al Arabe TV (قناة العرب تيفي) – أظهر استطلاع للرأى نُشرت نتائجه اليوم الأحد، أن نحو ثلثى الإسبان يعتقدون أن الملك السابق خوان كارلوس، الذى غادر البلاد الأسبوع الماضى وسط فضيحة مالية، ما كان ينبغى أن يتوجه للخارج. وفق وكالة رويترز 
كان كارلوس الذى تنازل عن العرش فى عام 2014 لنجله فيليبى، قد أعلن فجأة قراره بالمغادرة يوم الاثنين الماضى، ولكن لم يرد أى تأكيد رسمى بشأن وجهته، مما أطلق العنان إلى موجة من التكهنات على الصعيد الدولي.
وكشف الاستطلاع، الذى أجرته مؤسسة سيجمادوس لصالح صحيفة إل موندو، أن 63.3 فى المئة ممن استُطلعت آراؤهم عبروا عن استيائهم من مغادرة الملك السابق البالغ من العمر 82 عاما فى حين أيد 27.2 فى المئة رحيله.
وقال نحو 80.3 فى المئة إنهم يعتقدون، أن خوان كارلوس كان يتعين أن يواجه إجراءات قانونية محتملة. ووجد الاستطلاع الذى أجرى فى الفترة من الرابع إلى السادس من أغسطس بعد مغادرته، أن 12.4 فى المئة قالوا إنه ليس مذنبا بينما لم يعبر 7.3 فى المئة عن رأيهم.
وفى يونيو فتحت المحكمة العليا الإسبانية، تحقيقا أوليا فى ضلوع خوان كارلوس فى عقد لخط سكك حديدية فائق السرعة فى السعودية، بعد أن ذكرت صحيفة لا تريبيون دى جنيف السويسرية أنه تسلم 100 مليون دولار من ملك السعودية الراحل. وفتحت سويسرا تحقيقا أيضا فى الواقعة.
ولا يخضع ملك إسبانيا السابق للتحقيق الرسمي، ورفض مرارا التعليق على الاتهامات.
وقال محامى كارلوس يوم الاثنين، إن موكله تحت تصرف المدعى العام الإسبانى رغم قراره بالمغادرة.
وذكرت صحيفة (إيه بى سي) الموالية للنظام الملكى، يوم الجمعة، أن خوان كارلوس سافر بطائرة خاصة من إسبانيا إلى الإمارات يوم الاثنين. وذكرت وسائل إعلام أخرى أنه موجود فى جمهورية الدومنيكان أو البرتغال. وقال المسؤولون هناك إنهم لا يعلمون بوصوله.
وأحجمت متحدثة باسم الحكومة الإسبانية، اليوم الأحد، عن التعليق على مكان وجوده. وامتنع محاميه والقصر الملكى عن الافصاح عن مكانه.
المصدرقناة العرب تيفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.