قناة العرب المغربية : اقالة عالم الأدوية منصف السلاوي من إدارة شركة “غالفاني بيوإلكترونكس” بعد اتهامه بالتحرش

24 مارس 202196 مشاهدة
قناة العرب المغربية : اقالة عالم الأدوية منصف السلاوي من إدارة شركة “غالفاني بيوإلكترونكس” بعد اتهامه بالتحرش
رابط مختصر
قناة العرب تيفي المغربية
قناة العرب المغربية – الرباط : أقيل عالم الأدوية، منصف السلاوي، اليوم الأربعاء، من منصب رئيس مجلس إدارة شركة “غالفاني بيوإلكترونكس”، بعد ثبوت مزاعم تحرش ضده، وفقا لبيان صادرة عن الشركة.
وشغل السلاوي كبير العلماء في عملية تطوير لقاح كوفيد التابعة للحكومة الأميركية التي تعرف بـ “عملية السرعة القصوى”، التي أطلقها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وصدرت الإقالة من مجلس إدارة شركة “غلاكسو سميث كلاين” أو “GSK”، المساهم الأكبر في شركة “غالفاني بيوإلكترونكس”، بعد تسلم “GSK” خطاب يحتوي على مزاعم تحرش وسلوك “غير مناسب” تجاه موظفة.
وأوضح البيان أن هذا السلوك قد “حدث قبل عدة سنوات، عندما كان (السلاوي) موظفا في شركة غلاكسو سميث كلاين”، بحسب تقرير موقع شبكة “CNBC” الأميركية.
والسلاوي (61 عاما)، قضى نحو 30 عاما في شركة “GSK” العملاقة، حيث أشرف على عمليات تطوير الأدوية هناك.
وأوضحت الشركة أن الذي قدم الشكوى ضد السلاوي، امرأة واحدة فقط، وقالت “GSK” إنها لم تكن على علم بأي دعاوى مشابهة ضد السلاوي خلال مكوثه كل تلك الفترة هناك.
ويأتي فصل السلاوي بعد عشرة أشهر من تعيين ترامب له، لمراقبة جهود الولايات المتحدة في تطوير لقاح لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
والسلاوي متزوج من كريستن السلاوي، التي خدمت نائبة رئيس ومديرة وحدة تطوير الأعمال في “GSK”.
وقدم السلاوي المنحدر من أصول مغربية، استقالته في يناير الماضي، بناء على طلب من فريق الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، وفقا لما نقلته شبكة “سي أن بي سي” الأميركية عن مصدرين.
يذكر أن السلاوي تعرض لانتقادات عندما تولى المنصب بسبب علاقاته بصناعة الأدوية.
وتم انتقاده بشكل خاص من قبل السيناتور، إليزابيث وارين، لكنه رد عليها في سبتمبر في رسالة فيديو، قال فيها إنه ديمقراطي التوجه، لكنه “لم يتردد” في تولي المهمة “لأن هذا الوباء أكبر من أي واحد منا”.
المصدرقناة العرب تيفي المغربية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.