قناة العرب المغربية : جولة رابعة من الحوار بين المجلس الأعلى للدولة والنواب الليبيين في مدينة طنجة

مسؤول في وزارة الخارجية المغربية يقول أن الحوار سيناقش معايير اختيار شاغلي المناصب السيادية وتطورات المشهد الليبي

29 نوفمبر 2020127 مشاهدة
قناة العرب المغربية : جولة رابعة من الحوار بين المجلس الأعلى للدولة والنواب الليبيين في مدينة طنجة
رابط مختصر

الكاتب : محمد بلغريب
BELAGHRIB 11 3 - العرب تيفي Al Arabe TV الرباط – قناة العرب المغربية : أعلن مسؤول مغربي، الأحد، أن جولة رابعة من المباحثات بين مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبيين تنطلق، يوم الإثنين، في مدينة طنجة المغربية . وفق ما أكدته وكالة الأناضول .
وقال مسؤول في وزارة الخارجية المغربية، مفضلا عدم الكشف عن اسمه: “الجولة الرابعة من مباحثات المجلس الأعلى للدولة والنواب الليبيين تنطلق يوم الإثنين، في مدينة طنجة .
وشهدت مدينة بوزنيقة المغربية 3 جولات سابقة من الحوار بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، كانت الأولى بين 6 و10 شتنبر الماضي، فيما عقدت الثانية بين 2 و6 أكتوبر ، وانتظمت الأخيرة في الفترة بين 3 و5 من الشهر الحالي.
وأوضح المسؤول المغربي ، أن الجلسة ستناقش معايير اختيار شاغلي المناصب السيادية، وتطورات المشهد الليبي، ومخرجات ملتقى الحوار السياسي.
وأشار إلى أنه من المنتظر أن يشارك أعضاء من مجلس النواب المنعقد في العاصمة طرابلس بهذه الجولة.
من جانبه، أكد عضو مجلس النواب الليبي من طرابلس، محمد حنيش، لوكالة الأناضول، تلقي نواب في العاصمة الليبية دعوة من المغرب للمشاركة في لقاء طنجة.
وأشاد حنيش بالدور الكبير الذي يقوم به المغرب لإيجاد حل للانقسام في بلاده، دون مزيد من التفاصيل حول اللقاء.
واحتضنت مدينة طنجة المغربية، بين 23-28 نونبر الجاري، أعمال الاجتماع التشاوري لمجلس النواب الليبي، بحضور أكثر من 120 نائبا ليبيا من طبرق وطرابلس.
واتفق النواب في ختام الاجتماع التشاوري على عقد جلسة لمجلس النواب بغدامس الليبية، وفق بيانه الختامي.
وتعاني ليبيا، منذ سنوات، انقساما في الأجسام التشريعية والتنفيذية، ما نتج عنه نزاع مسلح، أودى بحياة مدنيين، بجانب دمار مادي هائل.
المصدرقناة العرب المغربية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.