المغرب : العدالة والتنمية والاستقلال ينخرطان في مواصلة مسار الإصلاح السياسي والمؤسساتي وتسريع وتيرته

لقاء تواصلي وتشاوري بين قيادتي حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال

2020-03-11T16:56:01+01:00
2020-03-11T16:57:38+01:00
24 ساعةالمغرب
11 مارس 202080 مشاهدة
المغرب : العدالة والتنمية والاستقلال ينخرطان في مواصلة مسار الإصلاح السياسي والمؤسساتي وتسريع وتيرته
رابط مختصر

محمد بلغريب
الرباط – بمبادرة من الأمينين العامين لحزب العدالة والتنمية الدكتور سعد الدين العثماني، وحزب الاستقلال الأستاذ نزار بركة، التأمت قيادتا الحزبين في لقاء تواصلي وتشاوري يومه الثلاثاء 15 رجب 1441 ه الموافق ل 10 مارس 2020، وذلك بمقر إقامة السيد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
وشكل اللقاء مناسبة لتقاسم وجهات النظر حول تطورات الوضع السياسي ببلادنا، وأمام التحديات المعقدة المطروحة اليوم أمام الفاعل الحزبي للنهوض بأدواره التأطيرية والتوجيهية والاقتراحية في أفق طفرة نوعية تستجيب لحاجيات وانتظارات المواطنات والمواطنين، ومن شأنها استعادة ثقة المواطن للمشاركة في الحياة العامة، والمساهمة في تفعيل المواطنة النشيطة، والانخراط الإيجابي في البناء المشترك.
وقد أكد الطرفان في ضوء قراءتهما للمرحلة إرادتهما المشتركة والقوية على الإسهام إلى جانب كل الأحزاب السياسية الوطنية وكافة القوى الحية في المجتمع، من أجل مواصلة مسار الإصلاح السياسي والمؤسساتي، وتسريع وتيرته، بما يوطد دولة الحق والقانون والمؤسسات، ويعزز مصداقية المؤسسات المنتخبة، وذلك ترصيدا للمكتسبات الديمقراطية والسياسية والتنموية التي راكمتها بلادنا، وتحصينا للنموذج المجتمعي المغربي الدينامي والمتطور في انسجام مع الثوابت الدستورية الجامعة ككل غير قابل للتجزيئ.
كما ثمنت قيادتا الحزبين انطلاق ورش المشاورات مع السيد رئيس الحكومة حول الإصلاحات السياسية والانتخابية، في إطار الحوار والتشاور، لا سيما الإصلاحات الرامية إلى مراجعة المنظومة الانتخابية وتقوية المشاركة السياسية، وإلى تخليق الانتدابات التمثيلية، واحترام إرادة المواطنات والمواطنين في اتخاذ القرار السياسي والتنموي على الصعيد الوطني والترابي.
وقد مر اللقاء في أجواء أخوية وإيجابية، وتقرر مواصلة الطرفين للقاءاتهما المشتركة، بما يسهم في تحقيق التعبئة الوطنية المأمولة لإنجاح كل الاستحقاقات الوطنية التي تستشرفها البلاد .
المصدرصحيفة العرب تيفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.