مؤسسة بيت الصحافة تنخرط في دعم قطاع الصحة العمومية بطنجة

7 أبريل 2020103 مشاهدة
مؤسسة بيت الصحافة تنخرط في دعم قطاع الصحة العمومية بطنجة
رابط مختصر
نجيب النجاري
يخلد بيت الصحافة بطنجة ، يومه الثلاثاء 7 أبريل 2020، الذكرى السادسة لافتتاحه من قبل جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبهذه المناسبة التي تزامنت مع الظروف الاستثنائية ببلادنا بسبب جائحة كوفيد 19،
تعلن مؤسسة بيت الصحافة انخراطها في برنامج خاص يهم دعم قطاع الصحة العمومية بطنجة، بعدما ارتأى المكتب التنفيذي الاحتفاء بالعاملين بهذا المرفق المتواجدين عند الصفوف الأمامية للتصدي لهذا الوباء، كعربون تقدير واحترام على تضحياتهم الجليلة في مواجهة هذه الأزمة الصحية.
وهكذا وبعد مشاورات مع المسؤولين عن إدارة مستشفيات المدينة حول بعض الاحتياجات، التي يمكن توفيرها في إطار مساهمة بيت الصحافة بشكل مباشر في دعم المرافق المعنية باستقبال المصابين، تم بحول الله تجهيز جميع الغرف المخصصة لهذا الغرض بمستشفى القرطبي، بأجهزة التلفاز وكاميرات المراقبة، وكذا وسائل التواصل مع المرضى، من هواتف محمولة وشبكة الانترنيت، قصد التخفيف عنهم في محنتهم. كما تم تمكين مستشفى محمد السادس من بعض احتياجاته بتنسيق مع الإدارة، بعد وضع مجموعة من المعدات رهن إشارة العاملين به. وبالنسبة لمستشفى طوفار، فقد تم تزويده بشحنة من مواد التعقيم والنظافة وأجهزة الويفي لإيصال الأنترنيت لغرف المرضى.
وبخصوص مستشفى محمد الخامس فقد تكلف بيت الصحافة بتقديم وجبة عشاء للعاملين في الحراسة الليلية من حراس ومنظفين وأعوان بداية من فاتح أبريل الجاري.
وإذ يثمن بيت الصحافة التعليمات الملكية السامية المواكبة لمختلف تدابير حماية السلامة الصحية والأوضاع الاجتماعية للمواطنين، يشيد بكل المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية وباقي الجهات المعنية بتتبع هذه المرحلة الحرجة، وينوه بكافة المبادرات الجمعوية الهادفة إلى توعية المواطنين وتكريس قيم التضامن والتآزر، كما يعتز بالدور المهم الذي يقوم به نساء ورجال الصحافة والإعلام بكل مهنية ومسؤولية.
ويعرب المكتب التنفيذي عن تعازيه الصادقة لأسر الضحايا ومتمنياته بالشفاء العاجل لكافة المصابين.
ونسأل الله تعالى أن يحفظ بلدنا ويزيح عنا هذا البلاء بحوله وقدرته عز وجل
المصدرقناة العرب تيفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.