الخبيرة الألمانية إيريس شابرني : فيروس كورونا المستجد يمكن إزالته بسهولة من اليدين بغسلهما بشكل شامل ومستمر

لا حاجة لتخزين المطهرات، فقط داوموا على غسل اياديكم

18 مارس 2020162 مشاهدة
الخبيرة الألمانية إيريس شابرني : فيروس كورونا المستجد يمكن إزالته بسهولة من اليدين بغسلهما بشكل شامل ومستمر
رابط مختصر
العرب TV - محمد بلغريب
برلين – طالبت خبيرة في الصحة سكان العالم بعدم الحاجة لتخزين المواد المطهرة والمعقمة للحماية من الإصابة بعدوى وباء كورونا وشددت على انه يكفي غسل اليدين بانتظام وباستمرار بالماء والصابون لمحاربة المرض القاتل.
و وفق موقع ميدل ايست اونلاين ،فقد أكدت الخبيرة والطبيبة إيريس شابرني، مديرة معهد الصحة العامة في مستشفى بألمانيا، أن “فيروس كورونا المستجد هو فيروس يمكن إزالته بسهولة من اليدين بغسلهما بشكل شامل… وبالتالي ليس ضروريا لأغلبية الأشخاص تخزين المطهرات”.
واعتبرت ان استخدام مواد التطهير بكثافة يمكن ان يكون خطرا على الأشخاص المرضى.
لكنها أكدت في المقابل ان مرضى السرطان بعد العلاج الكيماوي يحتاجون بشدة واكثر من غيرهم للمطهرات لان مناعة اجسادهم ضعيفةجدا.واعتبرت الطبيبة الالمانية أن المطهرات مطلوبة بشدة في المجال الطبي على غرار المستشفيات والمصحات ومراكز التبرع بالدم لمكافحة مسببات الأمراض والفيروسات على اختلاف أنواعها بما فيها كورونا.
وحذرت إيريس شابرني من عدم وجود مواد مرطبة في مطهرات قد يتم صنعها بصفة يدوية وتسببها في جفاف وتشقق البشرة.
وتعتبر وسائل التنظيف والتعقيم من طرق الحماية الأساسية من الوباء العالمي.
يواصل تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أصاب أكثر من 7 آلاف شخص حتى الآن الإلقاء بثقله على العالم حيث تواجه الاقتصادات العالمية تحدياً كبيراً وأغلقت الحدود وفرض عزل تام في العديد من الدول وأرجئت انتخابات.
أعلنت الصين الأسبوع الماضي سيطرتها عملياً على تفشي الفيروس وبات قلقها يتجه إلى الحالات المستوردة للإصابة التي تبلغ حتى الآن 143 حالة. وفرض في بكين على الواصلين من الخارج الحجر الصحي لمدة 14 يوماً.
وأعربت الصين عن “استيائها الشديد” من تغريدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب وصف فيه الفيروس بأنه “فيروس الصين”.
ويجري في الولايات المتحدة أول اختبار على لقاح مضاد لكورونا المستجد.
وفي أوروبا التي باتت البؤرة الجديدة للوباء الذي ظهر في ديسمبر في الصين، بدأت فرنسا وسكانها البالغ عددهم 67 مليون نسمة ظهر الثلاثاء فترة حجر شامل على غرار ما فرض في إسبانيا وإيطاليا.
وتدور “الحرب” بمواجهة الفيروس كذلك على الجبهة الاقتصادية. واتخذت الحكومات والمصارف المركزية تدابير لدعم الأسواق والشركات والموظفين.
وفي كبرى مدن العالم، أقفلت المطاعم والحانات والملاهي وصالات السينما والمدارس والجامعات ويتواصل إلغاء مناسبات عدة.
وعلى صعيد الرياضة، اقترح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) إرجاء نهائيات كأس أوروبا 2020إلى عام 2021. وسيجري تقليص احتفالات الشعلة الأولمبية في اليابان التي تبدأ في 26 مارس.
المصدرصحيفة العرب TV - ميدل ايست اونلاين

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.