الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة تطالب بتجهيز المستشفيات بوحدات العناية المركزة

23 مارس 2020117 مشاهدة
الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة تطالب بتجهيز المستشفيات بوحدات العناية المركزة
رابط مختصر
العرب TV -
الرباط – تعتبر الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة ،انه لا يمكن وقف تفشي الفيروس كورونا المستجد دون حماية العاملين بقطاع الصحة أولا وتجهيز المستشفيات بوحدات العناية المركزة ، جاء ذلك في بلاغ لها توصلت جريدة “العرب تيفي” بنسخة منه .
وأوضح البلاغ أنه يجب دعم وتشجيع الأبحاث العلمية الطبية من طرف الخبراء الوطنيين المختصين معتمدين من طرف وزارة الصحة وكليات الطب والمراكز الإستشفائية الجامعية بشكل موازي بما فيه متابعة موضوع دواء كلوروكين .
واكد البلاغ ذاته ، أن النقص الملحوظ في المستلزمات الطبية والوقائية كالأقنعة الطبية والقفازات ونظارات الوقاية وواقيات الوجه ووسائل ومواد التعقيم والنظافة، قد يعرض للخطر حياة الأطباء والممرضين وغيرهم من العاملين الصحيين، الذين يوجدون في الخطوط الأمامية في إطار متابعتها لحملة التعبئة الوطنية لمقاومة وباء كورونا ؛ والامتثال الشعبي والمجتمعي لقرار الحجر الصحي والالتزام بالنظافة الصحية، في كل مكان بما فيها المنازل والمؤسسات الإدارية والتجارية والخدماتية، من أجل الحد من عدد الإصابات وتجنب الوفيات الناتجة عن هذا الفيروس المميت ، وعدم استنزاف الإمكانيات المتواضعة جدا لمستشفياتنا العمومية ، و قلة وحدات العناية المركزة المجهزة بالتكنولوجية الطبية الحديثة، خاصة جهاز التنفس الاصطناعي، و أمام غياب أي دواء او لقاح يتم اعتماده بشكل رسمي من طرف المنظمة العالمية للصحة إلى اليوم،،سوى الحديث عن بعض التجارب التي لا زالت في مراحلها الجنينية.
وأضاف البلاغ ذاته أن أهمية القطاع الصحي وأصحاب البدلة البيضاء في هذه المعركة الإنسانية تعيش المستشفيات والمراكز الصحية خصصا ونقص كبير في المعدات الشخصية و اللوازم الطبية الخاصة بوحدات العناية المركزة، وتوفير ها لجميع العاملين بقطاع الصحة لحمايتهم وحماية مرضاهم من الإصابة بالعدوى ونقلها إلى الآخرين، اذا لم تتخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من العدوى المنقولة بالملامسة والإفرازات، و ملامسة المعدات الملوثة. بحيث أن النقص الملحوظ في المستلزمات الطبية والوقائية كالأقنعة الطبية والقفازات ونظارات الوقاية وواقيات الوجه ووسائل ومواد التعقيم والنظافة، قد يعرض للخطر حياة الأطباء والممرضين وغيرهم من العاملين الصحيين، الذين يوجدون في الخطوط الأمامية، سواء لنقلهم للمرضى المصابين او المشكوك في إصابتهم عبر سيارات الإسعاف والكشف عن الفيروس في المختبرات او الرعاية الصحية للمصابين بعدوى كوفيد 19 في المستشفيات.
ودعا البلاغ ، ومن أجل تجاوز هذه الوضعية الشاذة وتحفيز العاملين الصحيين . إلى إنتاج هذه المعدات واللوازم الطبية الوقائية باستعجال او استيرادها وتوزيعها بأسبقية على الأطباء والممرضين ومختلف المهنيين بالمستشفيات والمستعجلات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف والمختبرات الطبية.
وأبرز البلاغ أن رجال ونساء الصحة بالقطاعين العام والخاص والصيدلي يواجهون اليوم خاصة مع تزايد أعداد المصابين ، خطرا حقيقيا في حالة عدم توفير المستلزمات الطبية الوقائية ٠ بشكل مستدام وأمن. لذلك على الحكومة المغربية ووزارة الصحة تخصيص الموارد المالية الكافية من مداخل الصندوق الخاص لمواجهة جائحة كورونا المستجد ،و اتخاذ إجراءات عاجلة لامداد المستشفيات و المراكز الصحية بكل ما تحتاج اليه، لمواجهة هذه الفيروس الفتاك. علاوة على الشفافية و مراقبة أسعارها والضرب بيد من حديد على المضاربين وممتهني التزوير وتجار الازمات، وتخفيف القيود على استيراد هده المعدات وتحديد أسعارها في السوق الوطنية ،و نشر الوعي لدى المواطنين عبر وسائل الإعلام وقنوات الإذاعة والتلفزة كون الاسبقية في استعمال الأقنعة الطبية ذات الاستعمال الوحيد فقط، هم مهنيو الصحة، وبعد الانتهاء من استعمالها تتم إزالتها بتقنية مناسبة ويتم التخلص منها في سلة خاصة للنفيات المعدية دات غطاء ٠ وليس المواطنين الذين يقبلون علـى شرائها بكثرة ، ويطلبونها من الصيدليات ويسيؤن استعمالها بما يعرضهم و أرواحهم أكثر لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
وأخيرا تعتبر الشبكة ان الحماية المجتمعية الناجحة حسب تجارب دولية، تكمن أكثر في الحجر الصحي والتزام المواطنين و المواطنات بمختلف طبقاتهم الاجتماعية بتعليمات السلطات المحلية والأمنية والصحية الساهرون على أمننا الصحي بدعم قوي من الإعلام الوطني الواسع العام والحر .لتفادي نشر الشائعات والخوف والهلع المسبب لنقص كبير في مناعة جسم الإنسان. والعناية الكاملة بالعاملين بقطاع الصحة للقيام برسالتهم الصحية والإنسانية النبيلة .
المصدر العرب تيفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.