المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني : توقيف مواطن مغربي كان يشغل مناصب قيادية في تنظيم “داعش” الإرهابي في الساحة السورية العراقية

2021-07-11T15:57:15+01:00
2021-07-11T15:57:36+01:00
24 ساعةأخبار المغرب
11 يوليو 202165 مشاهدة
المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني : توقيف مواطن مغربي كان يشغل مناصب قيادية في تنظيم “داعش” الإرهابي في الساحة السورية العراقية
رابط مختصر
قناة العرب تيفي
قناة العرب تيفي – الرباط : تمكنت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتنسيق وثيق مع المصالح الأمنية الإيطالية المكلفة بقضايا الإرهاب، يوم الجمعة، من توقيف مواطن مغربي كان يشغل مناصب قيادية في المعاقل التقليدية لتنظيم “داعش” الإرهابي في الساحة السورية العراقية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن عملية التنسيق الأمني وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين مصالحها ونظيرتها الإيطالية أسفرت عن تحديد مكان تواجد المشتبه فيه الملقب بـ “أبي البراء” وتوقيفه بإيطاليا، وذلك بعدما تمكن من الهجرة بطريقة غير مشروعة من أماكن القتال التابعة لتنظيم “داعش” في اتجاه أوروبا.
وأضاف المصدر ذاته أن المواطن المغربي الموقوف يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية المغربية، وذلك بعدما كشفت الأبحاث والتحريات التي باشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني مع عدد من العائدين من أماكن القتال التابعة لتنظيم “داعش”، أنه كان يشغل مناصب قيادية بارزة في تنظيم ما يسمى بـ “الدولة الإسلامية”.
وأشار إلى أن توقيف المشتبه به يندرج في سياق المجهودات التي تقوم بها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمكافحة مخاطر التهديد الإرهابي على المستوى الدولي، وكذا ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم في قضايا الإرهاب والتطرف، كما أنه يأتي تتويجا للانخراط الجدي والفعال للمصالح الأمنية المغربية في الجهود الدولية لمواجهة الخطر الإرهابي.
وخلص البلاغ إلى أنه يجري حاليا التنسيق مع المكتب المركزي الوطني التابع للمديرية العامة للأمن الوطني (مكتب أنتربول الرباط) ومع السلطات القضائية المغربية ونظيرتها الإيطالية، وذلك للتسريع بإرسال ملف التسليم الخاص بالمعني بالأمر عبر القنوات الرسمية المعتادة.
المصدر: قناة العرب تيفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.