المغرب : افتتاح مهرجان القصيدة البدوية الحسانية بمدينة العيون في دورته الثالثة والفنانة ليلى لمريني تلهب الجمهور الحاضر بصوتها الشدي

محمد بلغريب موفد قناة العرب تيفي الى العيون :

افتتحت مساء أمس الجمعة فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان القصيدة البدوية الحسانية الذي تحتضنه مدينة العيون على مدى ثلاثة أيام. والمهرجان تنظمه المديرية الجهوية للثقافة بالعيون بشراكة مع مجلس جهة العيون الساقية الحمراء وولاية الجهة ووكالة الجنوب في إطار برنامج التنشيط الثقافي وتفعيلا للمكون الثقافي من النموذج التنموي لجهة العيون الساقية الحمراء.
وتميز حفل الافتتاح بحضور إبراهيم بوتميلات، الكاتب العام لولاية جهة العيون الساقية الحمراء، ومحمد بنيعقوب مدير الفنون بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، و السيدة دلال المحمدي العلوي، مديرة المكتب المغربي لحقوق المؤلفين بالنيابة، وثلة من الأدباء والشعراء والمهتمين بالشأن الثقافي الحساني.
 حفل الافتتاح تميز بكلمة السيد لحسن الشرفي المدير الجهوي لمديرية الثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء،الدي أكد أن النسخة الثالثة من مهرجان “القصيدة البدوية الحسانية” إتخذت لنفسها شعار “الشعر الحساني في خدمة الوحدة الترابية” الذي دأبت المديرية الجهوية على تنظيمه في كل سنة والذي يصادف عيد المسيرة الخضراء المظفرة.كما رحب بضيوف المهرجان من الجهة الشرقية وجهة فاس مكناس .
وأكد السيد لحسن الشرفي ،ان اتحاد الشعراء والأدباء الحسانيين بالجهات الجنوبية الثلاث شريكا وفاعلا أساسيا في هذا المهرجان.  من جهة تانية شكر وكالة الجنوب على دعمها المادي للمهرجان ،
و ولاية العيون الساقية الحمراء. وجهة العيون الساقية الحمراء .
وحرص المكتب المغربي لحقوق المؤلفين على تسجيل حضوره في هذه التظاهرة الثقافية والفنية التي تندرج في إطار جهود الحفاظ على الموروث الثقافي الحساني خاصة منه الأغنية الشعر الحساني.
وعلى هامش المهرجان عقدت السيدة دلال المحمدي العلوي مديرة المكتب المغربي لحقوق المؤلفين لقاءات مع شعراء وفنانين  تم خلالها بحث سبل التعاون وتثمين الموروث الثقافي الحساني.
وقدمت المديرة توضيحات للمعنيين حول عمل المكتب وأهمية تسجيل أعمالهم ومصنفاتهم الفنية حتى يتمكنوا من حفظ حقوقهم.
وأبرزت دلال المحمدي العلوي ،مديرة المكتب ،أن وزير الشباب والثقافة والتواصل أكد خلال اللقاءات التي عقدها على مستوى الوزارة بضرورة اهتمام وعناية خاصة بالفن والفنانين ومواصلة مختلف الأوراش التي بدأتها الوزارة والتي تهم جعل الثقافة والفنون قطاعا مساهما في الاقتصاد الوطني، والعمل على تنزيل التوجيهات الملكية السامية خاصة ما يتعلق بالعناية بالفنانين.
وأكدت مديرة المكتب المغربي لحقوق المؤلفين أن اختيار المنظمين كشعار لهذه الدورة “الشعر الحساني في خدمة الوحدة الترابية للمملكة” يبين مدى ارتباط ساكنة الصحراء المغربية ومبدعيها بأرض الوطن، ودفاعهم المستميت عن حوزتها الترابية .
برنامج المهرجان عرف كذلك قراءات شعرية للشعراء ،أما السهرة الفنية فقد  أحيت الفنانة ليلى لمريني رفقة مجموعتها ،حفلا بهيجا حيث الهمت بصوتها الشدي الجمهور الحاضر و تفاعل معها كثيرا 
وتتواصل اليوم فعاليات مهرجان القصيدة البدوية الحسانية بالعيون على امتداد أيام من خلال عقد ندوات ولقاءات في مجال الشعر الحساني خاصة.