موالون للرئيس السوري يحتفلون بعيد ميلاده بمسيرة سيارات تجوب شوارع دمشق

أخبار المغرب
12 سبتمبر 2013237 مشاهدة
موالون للرئيس السوري يحتفلون بعيد ميلاده بمسيرة سيارات تجوب شوارع دمشق

الرباط – العرب الاقتصادية – محمد بلغريب –

نظم شباب موالون للرئيس السوري بشار الأسد مسيرة سيارات في العاصمة السورية دمشق بمناسبة عيد ميلاده الذي يصادف 11 أيلول/ سبتمبر.
وبدأت المسيرة عند الساعة السادسة مساء الأربعاء من وسط العاصمة لتنتهي عند ساعة متأخرة في سفح جبل قاسيون المطل على دمشق لينضم المشاركون فيها إلى أعضاء حملة “على أجسادنا” التي ينظمها موالون للنظام ردا على تهديدات أمريكية بشن ضربة عسكرية ضد سورية.
و حسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد انطلقت عشرات السيارات يستقلها موالون للرئيس في دمشق وهم يحملون الأعلام السورية وصورا له، من منطقة المزة وصولا إلى شارع الثورة وسط المدينة، ثم وصلت لجبل قاسيـون المطل على العاصمة.
ونشر مشاركون صورا أثناء المسيرة وبعد انتهائها على صفحات موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) المؤيدة للنظام السوري، يظهر فيها عدد من السيارات المزينة بأعلام سورية وصور الأسد تجوب عدة مناطق
في دمشق.
كما بينت عدة صور مشاركين من الجنسين في المسيرة على حافة نوافذ سيارتهم رافعين أعلام سورية، إضافة إلى بعض المشاركين بلباس عسكري.
وبعد وصول المسيرة إلى جبل قاسيون انضمت إلى المشاركين بحملة “على أجسادنا” المرابطة هناك لتكوين “درع بشري” لمنع واشنطن من ضرب أجهزة البث السورية، حيث أظهرت الصور من موقع التخييم التابع للحملة، احتفالا شارك فيه العشرات، وفي الوسط قالبان من الحلوى زينا بالكريمة الملونة بحسب ألوان العلم السوري
المعتمد لدى النظام.
وكان موالون للنظام السوري أطلقوا يوم الثلاثاء الماضي على صفحات “فيسبوك” دعوات للمشاركة في مسيرة السيارات احتفالا بعيد ميلاد الأسد،طالبين من المشاركين جلب الأعلام السورية وصور الأسد.
وولد بشار الأسد عام 1965، وهو ثاني أولاد الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبدأ تحضيره للرئاسة بعد وفاة أخيه الأكبر باسل عام 1994، حيث تسلم السلطة عام 2000، وتم تجديد ولايته عام 2007، قبل أن يواجه ثورة شعبية في آذار/ مارس 2011، تحولت إلى حرب أهلية،قتل فيها عشرات الآلاف.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.