الرباط – العرب الاقتصادية – أ ف ب
أكد مدير المكتب الإعلامي للجيش السوري الحر محمد الفاتح اليوم السبت وصول أسلحة جديدة إلى المعارضة السورية, مشيرا إلى أن تأثيرها الحاسم سيظهر على الأرض في غضون 72 ساعة.
وأوضح الفاتح في تصريح خاص لقناة “روسيا اليوم” بثته صباح اليوم السبت أن الأسلحة وصلت بالفعل في الآونة الأخيرة وتأثيرها سيكون فوريا, مضيفا “أن الجيش الحر “لا يمتلك مضادات للطيران لكن هناك مناطق سيحسم فيها النزاع سواء في حمص أو في دمشق وفي درعا”.
ويأتي هذا في الوقت الذي افاد ناشطون معارضون أن دمشق شهدت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في حي” القدم” كما استهدف الجيش الحر القوات الحكومية المتمركزة في مركز البحوث العلمية في دمشق. ويحدث هذا في الوقت الذي اكدت فيه الولايات المتحدة ان الخيار العسكري لن ينهي الصراع في سورية ، داعية الى حل سياسي يمكن الشعب السوري من إنهاء العنف والمضي قدما نحو حكومة “تحترم حقوق الشعب”.
وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف في لقاء صحفي امس أن الإدارة الأمريكية ” تبحث في نطاق واسع من الخيارات للتعامل مع الوضع في سورية وكل الخيارات مطروحة على الطاولة باستثناء الخيار العسكري”.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني قد اشار في مؤتمر صحفي ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتشاور مع القادة العسكريين الأمريكيين عن الخيارات لكنه سبق وأوضح انه لن يتم إرسال أي جنود إلى الأرض في سورية،لكنه قال ان أوباما “بشكل عام يراجع كل الخيارات في سورية لأن عدم القيام بذلك يعني عدم الوفاء بمسئوليته التي يراها وهي تقييم الوضع المتغير هناك باستمرار في ما يتعلق بمصلحتنا القومية وما هو أفضل لمساعدة الشعب السوري والمعارضة السورية”.
وذكر كارني خلال مؤتمر صحفي ان الولايات المتحدة تعزز المساعدات التي تقدمها للمجلس العسكري السوري وتقدم أكبر كمية من المساعدات الإنسانية للسوريين وتنسق مع الحلفاء والشركاء والمعارضة للمساعدة في تعزيز قوة المعارضة .
وأوضح الفاتح في تصريح خاص لقناة “روسيا اليوم” بثته صباح اليوم السبت أن الأسلحة وصلت بالفعل في الآونة الأخيرة وتأثيرها سيكون فوريا, مضيفا “أن الجيش الحر “لا يمتلك مضادات للطيران لكن هناك مناطق سيحسم فيها النزاع سواء في حمص أو في دمشق وفي درعا”.
ويأتي هذا في الوقت الذي افاد ناشطون معارضون أن دمشق شهدت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في حي” القدم” كما استهدف الجيش الحر القوات الحكومية المتمركزة في مركز البحوث العلمية في دمشق. ويحدث هذا في الوقت الذي اكدت فيه الولايات المتحدة ان الخيار العسكري لن ينهي الصراع في سورية ، داعية الى حل سياسي يمكن الشعب السوري من إنهاء العنف والمضي قدما نحو حكومة “تحترم حقوق الشعب”.
وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف في لقاء صحفي امس أن الإدارة الأمريكية ” تبحث في نطاق واسع من الخيارات للتعامل مع الوضع في سورية وكل الخيارات مطروحة على الطاولة باستثناء الخيار العسكري”.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني قد اشار في مؤتمر صحفي ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتشاور مع القادة العسكريين الأمريكيين عن الخيارات لكنه سبق وأوضح انه لن يتم إرسال أي جنود إلى الأرض في سورية،لكنه قال ان أوباما “بشكل عام يراجع كل الخيارات في سورية لأن عدم القيام بذلك يعني عدم الوفاء بمسئوليته التي يراها وهي تقييم الوضع المتغير هناك باستمرار في ما يتعلق بمصلحتنا القومية وما هو أفضل لمساعدة الشعب السوري والمعارضة السورية”.
وذكر كارني خلال مؤتمر صحفي ان الولايات المتحدة تعزز المساعدات التي تقدمها للمجلس العسكري السوري وتقدم أكبر كمية من المساعدات الإنسانية للسوريين وتنسق مع الحلفاء والشركاء والمعارضة للمساعدة في تعزيز قوة المعارضة .
