نورالدين العراقي : كيفية تعيين الوزراء سؤال يطرح من جديد حول الجمع بين المناصب

15 أكتوبر 2021110 مشاهدة
نورالدين العراقي : كيفية تعيين الوزراء سؤال يطرح من جديد حول الجمع بين المناصب
رابط مختصر
الكاتب : نورالدين العراقي
السيدة نبيلة الرميلي لم تعد على رأس وزارة الصحة. كانت قد انتخبت في الانتخابات التشريعية الأخيرة على رأس مجلس مدينة الدار البيضاء. و بناءً على طلبها، فضلت البقاء كرئيسة لهدا المجلس بدلاً من الجمع بين المنصبين.
فإدا كان الأمر كدلك كما جاء في البيان الرسمي بأن الوزيرة فضلت الإنسحاب من مهمتها الوزارية بعد أسبوع فقط، فهدا القرار يطرح عدة تساؤلات في كيفية تعيين الوزراء. كما يطرح سؤال مهم حول تراكم المناصب.
كيف يعقل أن تسند مهمة وزارية في قطاع حيوي ألا وهو الصحة و الدي يعتبر من النقط السوداء في بلادنا، لسيدة ثم أخيرا تعيينها كعمدة لأكبر مدينة مغربية، و التي ليس لها أية تجربة وزارية سابقة؟
كما كيف يعقل أنها قبلت بتعيينها كوزيرة و قدمت القسم أمام صاحب الجلالة، لكي تقرر بعد أسبوع على عدم قدرتها الجمع بين الوظيفتين؟
عدة إحتمالات وتساؤلات حول ما وقع. إما أن السيدة الرميلي غير مسؤولة بما أنها قبلت التعيين و تراجعت عنه بالفور، مما يؤكد أنها ليست قارة في قراراتها وليست صالحة لتحمل المسؤولية أصلا. وإما أنها قبلت دون أن تكون واعية بقدر المسؤولية. وفي هده الحالة فرئيس الحكومة يتحمل المسؤولية في إقتراحها كوزيرة. لأنه من الواجب عليه معرفة جميع الأشخاص الدين سيقترحهم لصاحب الجلالة أحق المعرفة، من كفاءة و نزاهة و القدرة على تحمل المسؤولية.
فالمطلوب بعد هده المهزلة، إتخاد قرار نهائي في القطع مع تراكم المناصب، وتعميمه حالا على جميع أعضاء الحكومة. لأنه لا السيد عزيز أخنوش ولا السيدة أسماء رحلالو ولا السيد القجع قادرين على تراكم المسؤوليات. خاصة أن المرحلة الحالية جد حساسة وإنتظارات الشعب المغربي جد كبيرة.
المصدر: قناة العرب تيفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.