الجيش المغربي يدمر آلية لحمل الأسلحة تابعة للبوليساريو شرق الجدار الأمني في إقليم الصحراء ردا على إطلاق نار من جانب البوليساريو

جوسيب بوريل مفوض الأمن بالاتحاد الأوروبي يدعو إلى الحفاظ على حرية التنقل والتجارة عبر الحدود في الكركرات

24 ساعةالمغرب
16 نوفمبر 2020wait... مشاهدة
الجيش المغربي يدمر آلية لحمل الأسلحة تابعة للبوليساريو شرق الجدار الأمني في إقليم الصحراء ردا على إطلاق نار من جانب البوليساريو
رابط مختصر

قناة العرب تيفي
قناة العرب تيفي – الرباط : قالت القوات المسلحة الملكية المغربية، أمس، إنها ردت على إطلاق نار مصدره جبهة البوليساريو على طول الجدار الأمني في الصحراء المغربية، من جهتها قالت الجبهة إنها قصفت مواقع عسكرية مغربية على طول الشريط الفاصل بين مناطق سيطرة الطرفين، وجاء هذا التصعيد عقب تدخل الجيش المغربي، الجمعة الماضية، لإعادة فتح معبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا أغلقه أنصار الجبهة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية المغربية، أمس، أن الجيش المغربي دمر آلية لحمل الأسلحة تابعة للبوليساريو شرق الجدار الأمني في إقليم الصحراء ، وذلك ردا على إطلاق نار من جانب البوليساريو.
ونقلت الوكالة نفسها عن منتدى القوات المسلحة الملكية على فيسبوك أنه منذ يوم الجمعة الماضي، قامت قوات البوليساريو “باستفزازات عبر إطلاق النيران على طول الجدار الأمني، بدون إحداث أي أضرار بشرية أو مادية بصفوف الجيش المغربي”.

معبر الكركرات

على صعيد اخر ، أفاد مراسل الجزيرة في المغرب ، أن عشرات الشاحنات التجارية عبرت، أمس، معبر الكركرات الحدودي في الاتجاهين لليوم الثاني على التوالي، وذلك بعدما عاد المعبر إلى نشاطه بعد عملية للجيش المغربي، الجمعة الماضية، فتح خلالها الطريق، الذي أغلقه أنصار البوليساريو مدعومين بعناصر مسلحة.
وقام الجيش المغربي بإنشاء جدار وحزام آمن لتأمين الطريق الرابط بين المعبرين الحدوديين للمغرب وموريتانيا.
وكان إغلاق معبر الكركرات قد شل حركة البضائع والأفراد وأعاق حركة تجارية كانت نشطة بين المغرب وأوروبا من جهة وبين موريتانيا ودول غرب القارة الأفريقية من جهة أخرى.
من ناحية أخرى ، أعرب مفوض الأمن والسياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوسيب بوريل، في اتصال هاتفي مع كل من وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، ونظيره الجزائري صبري بوقادوم عن أمله في استئناف المناقشات بسرعة تحت قيادة الأمم المتحدة لتعيين مبعوث جديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، كما دعا بوريل بشكل خاص إلى الحفاظ على حرية التنقل والتجارة عبر الحدود في منطقة الكركرات، وتأثيرها الكبير على منطقة المغرب والساحل.
وأكد المسؤول الأوروبي أن الحل السياسي لقضية الصحراء ضروري من أجل تعزيز التعاون الإقليمي بين بلدان المغرب العربي، وتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة، ولا سيما في ضوء الصعوبات الاقتصادية الحالية لجائحة كورونا.
من جهته عبر وزير الخارجية المغربي للمسؤول الأوروبي التزام بلاده باحترام وقف إطلاق النار.
المصدرقناة العرب تيفي - وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.