الجزائر : متظاهرو الحراك يطالبون بـ”تحرير” العدالة والإعلام

19 مارس 202138 مشاهدة
الجزائر : متظاهرو الحراك يطالبون بـ”تحرير” العدالة والإعلام
رابط مختصر
قناة العرب تيفي المغربية
قناة العرب تيفي المغربية – الجزائر : شارك آلاف الجزائريين في مظاهرات شهدتها العاصمة الجمعة. وطالب المحتجون بـ”صحافة حرة ومستقلة”، ورفعت شعارات تحض على “تحرير العدالة والإعلام” .
وخرجت مظاهرات في مدن مختلفة في أنحاء البلاد الجمعة رغم سوء الأحوال الجوية والأزمة الصحية بسبب فيروس كورونا.
خرج الآلاف في الجزائر العاصمة الجمعة للتظاهر والمطالبة بـ”صحافة حرة ومستقلة” وحضّوا السلطات على “تحرير العدالة والإعلام” خلال المسيرة الأسبوعية للحراك المؤيد للديمقراطية. وفق وكالة فرانس بريس
وخلال مسيرة الأسبوع الماضي، تعرض صحافيون لاعتداءات عنيفة.
وقال الأستاذ المتقاعد علي لوكالة الأنباء الفرنسية “لا شيء يبرر الاعتداء على صحافي أو أي شخص آخر”. وأضاف الرجل الستيني “نحلم بصحافة حرة ومهنية وفوق كل شيء موضوعية ومحايدة”.
وكتب على إحدى اللافتات “الحرية هي التعبير عن نفسي كما أريد، ليس كما أنت تريد”.
وردد المتظاهرون هتافات منها “أعيدوا السلطة إلى الشعب!” فيما احتفلت الجزائر الجمعة بذكرى وقف إطلاق النار في 19 آذار/مارس 1962 بعد حرب للاستقلال من فرنسا استمرت قرابة ثماني سنوات.
وصرح إبراهيم وهو تاجر “هذا الرئيس ليس شرعيا، نريد تغييرا جذريا، سيرحلون جميعا بإذن الله، لن نتوقف عن التظاهر، هل تعلم لماذا؟ لأن الشباب قطعوا الأمل من العيش في الجزائر، يريدون العيش في الخارج، بهدف إيجاد الأمن والاستقرار، من جهتي لا أشعر بالأمن والاستقرار هنا”.
كذلك، ردد المتظاهرون هتافات الحراك التاريخية أبرزها “سلمية!” في إشارة إلى الطبيعة المسالمة للانتفاضة الشعبية غير المسبوقة التي اندلعت في شباط/فبراير 2019.
كما انتقدوا قرار الرئيس عبد المجيد تبون بتنظيم انتخابات نيابية مبكرة في 12 حزيران/يونيو في محاولة للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية التي تهز البلاد.
ويتظاهر أنصار الحراك بالآلاف كل أسبوع منذ الذكرى الثانية لبدئه في 22 شباط/فبراير بعد عام من التوقف بسبب الأزمة الصحية.
وأقيمت مظاهرات في مدن مختلفة في أنحاء البلاد الجمعة رغم سوء الأحوال الجوية.
المصدرقناة العرب تيفي المغربية - AFP

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.