عاجل : مدير منظمة الصحة العالمية يطالب بتحقيق حول فرضية تسرب «كورونا» من مختبر صيني

2021-03-30T17:48:18+01:00
2021-03-30T17:48:55+01:00
24 ساعةالعرب الدولية
30 مارس 202168 مشاهدة
عاجل : مدير منظمة الصحة العالمية يطالب بتحقيق حول فرضية تسرب «كورونا» من مختبر صيني
رابط مختصر
قناة العرب المغربية
جنيف : طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، اليوم الثلاثاء، بإجراء خبراء متخصصين تحقيقاً أعمق حول فرضية تسرّب الفيروس المسبب لجائحة «كوفيد – 19» من مختبر في الصين، منتقداً تقييد حصول الخبراء الدوليين على البيانات الأصلية.
وأكد تيدروس خلال إحاطة للدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية حول التقرير الذي نُشر رسمياً (الثلاثاء)، أنه رغم أن الخبراء الذين أجروا في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) تحقيقات في الصين حول منشأ فيروس كورونا، خلصوا إلى أن فرضية تسرّب الفيروس من مختبر هي الأقل ترجيحاً، فإن «الأمر يتطلّب تحقيقاً أوسع، على الأرجح عبر بعثات جديدة مع خبراء متخصصين أنا على استعداد لإرسالهم». 
ودافعت عن الفرضية القائلة إن الفيروس المسبب لـ«كوفيد – 19» ربما تسرب من مختبر الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترمب مستندة إلى معلومات من أجهزة الاستخبارات، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. لكن الصين نفت على الدوام وبشدة هذا الاحتمال.
وكان تيدروس يتحدث قبل النشر الرسمي للتقرير حول منشأ الفيروس والمؤتمر الصحافي لبعض الخبراء الدوليين الذين توجهوا إلى الصين في يناير (كانون الثاني) 2021 لإجراء التحقيق بعد أكثر من عام من ظهور الوباء في مدينة ووهان في ديسمبر (كانون الأول) 2019. وأكد أيضاً أن الخبراء الدوليين «عبّروا عن صعوبات في الوصول إلى البيانات الأولية» أثناء إقامتهم في الصين، وهو انتقاد علني نادر لطريقة تعامل الصين مع هذا التحقيق المشترك. وقال «آمل أن تستند الدراسات الجديدة المشتركة إلى تقاسم بيانات بشكل أوسع وأسرع». وشدد على أن «هذا التقرير بداية مهمة جداً، لكنه ليس كلمة الفصل».
وقلل رئيس وفد الخبراء الدوليين بيتر بن إمبارك من أهمية الأمر في مؤتمر صحافي قائلاً إنه في الصين كما في أماكن أخرى لا يمكن مشاركة بعض البيانات لأسباب تتعلق باحترام الخصوصية.
المصدرقناة العرب المغربية - وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.