الجمعة , 29 ديسمبر 2017 - 12:19:25
أخر الأخبار

أعلن معنا

حمل تطبيق العرب TV

الرئيسية » 24 ساعة » فاس : حفل تأبيني بمناسبة الذكرى الأربعينية للفقيد المناضل عبدالعزيز حليلي

فاس : حفل تأبيني بمناسبة الذكرى الأربعينية للفقيد المناضل عبدالعزيز حليلي

العرب تي في – فاس – محمد بلغريب –

 

أكد الأمين العام لحزب الاستقلال الأستاذ نزار بركة ، أن تنظيم هذا الحفل التأبيني ، يعتبر عربون وفاء وعرفان لفقيد الحزب وأحد أبنائه البررة المناضل الاستقلالي المخلص في نضاله والوفي لقيم الحزب ومبادئه، المرحوم عبد العزيز حليلي .
وأوضح الأستاذ نزار بركة الدي ترأس حفل الذكرى الأربعينية للفقيد مساء يوم الاثنين 25 دجنبر 2017 بمركب الحرية بفاس ، والذي نظمته رابطة أساتذة التعليم العالي الاستقلاليين،وجمعية المستشارين الاستقلاليين، بتنسيق مع شعبة اللغة العربية بكلة الآداب والعلوم الإنسانية جامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس . أن التئام هذا الجمع المبارك بفاس حاضرة الأدارسة والمرينيين والعاصمة العلمية والروحية للمملكة، الزاخرة بمعالمها التاريخية والدينية والعمرانية، الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، هو تعبير صادق عن ما يكنه الاستقلاليون للفقيد رحمه الله من مشاعر المحبة والتقدير والاعتزاز بالخدمات الجليلة التي قدمها لوطنه ولمواطنيه ولحزبه، سواء كان ذلك من خلال عمله الأكاديمي بالجامعة، أو من خلال المسؤوليات التي تقلدها في المجالس الجماعية المنتخبة بفاس، أو من خلال العمل الحزبي الكبير الذي طبع مساره النضالي داخل تنظيمات ومؤسسات الحزب.
وأبرز الأمين العام لحزب الاستقلال ، أن الفقيد ، كان رجلا عصاميا مكافحا بنى نفسه بنفسه واعتمد على إمكاناته الذاتية في الدراسة وتحصيل العلم، فكانت نتيجةُ مثابرته وكفاحه حصوله على دكتوراه السلك الثالث في اللسانيات العربية من جامعة السوربون الجديدة بباريس سنة 1979 ثم دكتوراه الدولة في اللسانيات العامة من نفس الجامعة سنة 1987.
وذكر الأستاذ نزار بركة أن المرحوم عبد العزيز حليلي، كان مناضلا استقلاليا متشبعا بقيم ومبادئ الحزب، منضبطا لمؤسساته وناسجا لعلاقات طيبة وراقية مع كافة المناضلات والمناضلين وقيادات التنظيمات الحزبية، حيث استطاع رحمه الله أن يزاوج بين قدراته العلمية والفكرية والأكاديمية وبين خبراته الميدانية التي راكمها خلال ممارسته لمهام المفتش الإقليمي، ليعطي ببعد نظره صورة مشرقة عن مؤسسة المفتش، بل نموذجا جديدا بمواصفات القرب والمثابرة والمرونة والانفتاح على محيطه. وقد مكنته مؤهلاته وقدراته من تجاوز الصورة النمطية للمفتش الإقليمي، ليرسخ في الأذهان أن المفتش قنديلٌ ينير ما حولَه بأفكاره وآراءه واقتراحاته، وخبراته، وعمله الدؤوب في خدمة صالح المواطنات والمواطنين.
وأبرز الأمين العام لحزب الاستقلال ،أن مسيرة الفقيد الحزبية والنضالية، تميزت بالجدية والمسؤولية والانضباط ونكران الذات، فكان مناضلا مثابرا نشيطا في مختلف المسؤوليات الحزبية التي تقلدها ومختلف المهام الحزبية التي كُلف بها فضلا عن نشاطه وإسهاماته في اجتماعات المجلس الوطني واللجنة المركزية للحزب، مضيفا أن عطاءات المرحوم وإسهاماته لم تقتصر على مسؤولياته المهنية والحزبية، بل إن حضوره الجاد والفاعل في المسؤوليات الانتخابية، سواء على صعيد المجالس الجماعية المنتخبة بفاس أو على الصعيد البرلماني، ساهم في الارتقاء بأداء الحزب محليا ووطنيا وتعزيز مكانته في المشهد الحزبي والسياسي والوطني.
وخلص الأمين العام لحزب الاستقلال ، أن المرحوم عبد العزيز حليلي عرف بخصاله الحميدة وأخلاقه العالية وشمائله النبيلة وإنسانيته الوديعة. وهي خصالٌ أكسبته تقديرَ ومحبة و احترام محيطه المهني والعائلي والحزبي وكل من عرفوه ولمسوا عن قرب نبلَ الرجل ووفاءَه وإخلاصَه، وبذلك يكون حزب الاستقلال فقد في رحيل عبد العزيز حليلي إلى دار البقاء، مناضلا فذا من مناضليه وإطارا وازنا من أطره الكفأة التي بصمت على مسيرة حزبية ووطنية ناصعة.
بعد ذلك تناول الكلمة كل من الأستاذ محمد السوسي الذي تدخل باسم مناضلي مدينة فاس ،وباسم أجهزة الحزب ومنظماته الموازية وروابطه المهنية، وبعده الأستاذ عبد السلام المصباحي، ونائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سيدي محمد بن عبدالله، والأستاذ حميد فتاح رئيس جمعية المستشارين الاستقلاليين، ونجل الفقيد يونس حليلي،
وحضر هذا الحفل كذلك كل من الأساتذة شيبة ماء العينين وعبدالإله البوزيدي وعبدالجبار الراشدي وعزيز هيلالي وأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب وأعضاء من المجلس الوطني وممثلي المنظمات
الموازية والروابط المهنية للحزب على مستوى جهة فاس ـ مكناس .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *