المغرب : المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة مكناس تنظم ندوة وطنية حول “فرص الاستثمار بجهة فاس مكناس”

28 مايو 202170 مشاهدة
المغرب : المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة مكناس تنظم ندوة وطنية حول “فرص الاستثمار بجهة فاس مكناس”
رابط مختصر
قناة العرب تيفي
قناة العرب تيفي : نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة مولاي اسماعيل ولأول مرة منذ انشاءها صباح يوم الجمعة 28 ماي 2021، ندوة وطنية حول موضوع : “فرص الاستثمار بجهة فاس مكناس”.
ووفق بلاغ المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، توصل “موقع قناة العرب تيفي” بنسخة منه ، فقد ترأس الندوة رئيس جامعة مولاي اسماعيل، الدكتور الحسن سهبي، بحضور مدير المدرسة بالنيابة، الدكتور عمر اسوعدي، ورؤساء المؤسسات الجامعية، ونائب المدير، الدكتور مولاي علي الرشيدي، ورئيس الكونفيدرالية العامة للمقاولات بجهة مكناس افران، السيد عزيز فارتاحي، وعدد من الاساتذة الباحثين والطلبة.
 التسيير قناة العرب تيفي - العرب تيفي Al Arabe TV
ونوه السيد رئيس الجامعة في كلمته الافتتاحية، بالاتفاقية التي تجمع الجهة بالجامعة والتي مكنت من تنزيل عدة مشاريع وتكوينات مستمرة لفائدة اطر الجهة. في إطار هذه الاتفاقية، جاء تنزيل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التي ستدعم تطوير الجهة من خلال خريجيها.
كما تروم هذه الاتفاقية الى انشاء مؤسسات جامعية بأقاليم الجهة في اطار العدالة المجالية التي اكد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
من جهته ، ابرز السيد فارتاحي عن المقدرات التي تزخر بها الجهة ووفرة مواردها الطبيعية والمعدنية وأنشطة الأوفشورينغ ومخطط التنمية الجهوي فضلا عن مخطط المغرب الأخضر كرافعة للتنمية السوسيو اقتصادية.
واشار السيد فارتاحي الى الدور الفعال الذي تقوم به الكنفدرالية في مواكبة حاملي مشاريع المقاولة وبالخصوص خريجي المؤسسات الجامعية ليصبحوا بعد سنوات فاعلين في التطوير الجهوي والوطني.
يذكر أن هذه الندوة هي مناسبة لتسليط الضوء على الامكانيات المتاحة للاستثمار في جهة فاس مكناس نطرا لمواردها الطبيعية وطاقاتها البشرية وكذلك الى الدور الهام الذي تلعبه الجامعة في تكوين اطر الغد الذين سيساهمون في التنمية الاقتصادية الجهوية والوطنية.
المصدرقناة العرب تيفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.